القدس - فلسطين اليوم
أكد مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى الشيخ عزام الخطيب أن ما يسمى بـ "منظمات الهيكل المزعوم" التي تصدر بين الفينة والأخرى تصريحات وطلبات من حكومة الاحتلال وأجهزتها الأمنية، والتي كان آخرها رفع العلم الصهيوني على الأقصى، تهدف إلى أن تبقى الأمور مشتعلة والدماء تسيل في هذه المدينة المقدسة.
وصرح أن التعرض للمسجد الأقصى بأي أمر كان يستفز مشاعر المسلمين؛ لأنه جزء من عقيدتهم، والمسُّ به يسرع في حرب دينية في كل المنطقة.
وشدد الخطيب أن لا سيادة في المسجد الأقصى إلا للمسلمين، ولن يسمح برفع العلم الصهيوني في أي جزء من المسجد الأقصى البالغة مساحته ١٤٤ دونما، لذلك فإننا نطالب سلطات الاحتلال لجم هؤلاء المتطرفين وتلك المنظمات التي لا تعي خطورة المسّ بمكانة المسجد الأقصى عند أكثر من مليار ونصف مليار مسلم.
وكانت منظمة "طلاب من أجل الهيكل" أرسلت رسالة إلى المفتش العام لشرطة الاحتلال طالبوه فيها برفع العلم الصهيوني على مخفر شرطة الحرم - بين أسوار المسجد الأقصى - باعتبار أنه نقطة شرطة - بزعمهم أن القانون الصهيوني يلزم رفع العلم الصهيوني على كل مؤسسة عامة تابعة للمؤسسة الصهيونية، عادّين تلبية الطلب بمثابة تصحيح تاريخي وقيمة قومية كبيرة لـ"إسرائيل"، على حد زعمهم.