عرب الداخل يحيون ذكرى انتفاضة الأقصى

يشارك الفلسطينيون داخل الخط الأخضر في إحياء ذكرى انتفاضة الأقصى التي اندلعت في 28 أيلول/ سبتمبر عام 2000 على إثر اقتحام، زعيم المعارضة الاسرائيلية في حينه، أرئيل شارون لساحات المسجد الأقصى.
في تلك الانتفاضة تضامن عرب الداخل مع أهالي الضفة الغربية وقطاع غزة، فانطلقت تظاهرات ونُظمت اعتصامات ومسيرات تطالب بوقف العدوان الإسرائيلي الدموي والتدميري وترفع شعار إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للمناطق الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة كأساس للسلام والأمن.
ومن جانبها؛ قمعت الشرطة الإسرائيلية هذه التظاهرات السلمية في القرى والمدن العربية بالعنف ذاته الذي استخدمته في الضفة وغزة، ما قاد إلى استشهاد ثلاثة عشر من مواطني الخط الأخضر وجرح العشرات.
في هذا العام، قررت لجنة "الحريات والشهداء والجرحى والأسرى" التي شكلتها لجنة المتابعة العربية العليا وهي الهيئة القيادية لعرب الداخل، تنظيم مسيرة جماهيرية كبيرة تنطلق من بلدة راهط، قرب بئر السبع في الجنوب وتتواصل إلى بلدة سخنين في الجليل شمالًا.
وجاء في بيان اللجنة أن هذه الفعالية تأتي نصرة لمقام الشهداء ومكانتهم منذ بداية النكبة وحتى الآن، وحفاظًا على رسالتهم التي كتبوها بدمائهم والتي لا تزال تتوارثها أجيال بعد أجيال من أحرار وحرائر شعبنا الفلطسيني.
وحسب بيان اللجنة ستنطلق من راهط ليل الثلاثاء الثلاثين من أيلول/ سبتمبر لتصل، وفق التقديرات عصر اليوم التالي إلى بلدة سخنين حيث يقام مهرجان مركزي.