الرئيس الفلسطيني محمود عباس

صرّح الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإنَّ "كل الخيارات مفتوحة للبحث والنقاش والتطبيق وليس لدينا أيّة حلول أخرى".

وأضاف عباس، في مستهل اجتماع القيادة الفلسطينية، مساء الأربعاء، في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، أنَّ "ما حدث جريمة بكل المعاني، لا يمكن الصبر أو السكوت عليها، لذلك هذه القيادة تجتمع هذه اللحظات لتقرر ما تريد".

وتابع الرئيس: "فجعنا باستشهاد أحد أبطالنا أحد رجالنا أحد الفدائيين الأبطال في ساحة المقاومة الشعبية، الأخ زياد أبوعين، فجعنا بوفاته أو بقتله، نحن نحتسبه عند الله شهيدًا مع مواكب الشهداء والصديقين في أعلى عليين، نعزي أنفسنا وعائلته الصغيرة وشعبنا وأمتنا العربية والإسلامية جميعًا".

وأكد أنَّ إسرائيل ستتنصل من هذه الجريمة النكراء، من خلال عدة سيناريوهات سيخرجون بها، عقب التحقيق، منها "أنَّ أحد الجنود مصاب بمرض نفسي ولا يتحمل مسؤولية أعماله، وأحدهم مصاب بمرض عقلي وليس مسؤولًا عن أعماله، وأحدهم فقد صبره بسبب أنه لم يجد الشباب يحملون حجارة، وأحد الجنود الآخرين لم يستطع أنَّ يتصور أنَّ هؤلاء الذين جاؤوا صدفة إلى هذه الأرض يريدون أنَّ يزرعوها زيتونًا في أرضي السامرة، هناك تحقيق لكن سأعطيكم نتيجة التحقيق من الآن، هناك سيناريوهات ستسمعونها غدًا، أما السيناريو الثاني مات في سكتة قلبية لوحده لم يعتد عليه أحد، وهناك سيناريو آخر من قال إنَّ زياد أبوعين كان في ترمسعيا، لم يره جنودنا هناك، والنتيجة أنَّ هذه الجناية تسجل ضد مجهول هذا ما سيقولونه غدًا".

وأضاف الرئيس عباس: "لدينا صور تكفي، وهذه الصور يقولون صورة مركبة، والتلفزيون ركب الصور كل شيء مزور، نحن غير مسؤولين عنه وغير مسؤولين عن قتله هذا إذا مات فقد مات بالقضاء والقدر، سنسمع هذا الكلام غدًا، ولكننا مصممون على استمرار المقاومة الشعبية، ومصممون على محاربة الاستيطان ومصممون على الاستمرار في كفاحنا حتى انتهاء الاحتلال في أقرب فرصة ممكنة، ودون ذلك لن نقف ولن نتحمل".

وأنهى الرئيس عباس كلمته: "ما حدث هو جريمة بكل المعاني لا يمكن الصبر أو السكوت عليها، لذلك هذه القيادة تجتمع هذه اللحظات لتقرر ما تريد، وأقول بصراحة كل الخيارات مفتوحة للبحث والنقاش والتطبيق وليس لدينا أية حلول أخرى".