غزة – محمد حبيب
أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن عن أنه سيقدم مفاجأة خلال خطابه المرتقب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف عباس في تصريحات صحافية الخميس :"سألقي في نهاية الخطاب قنبلة، ولن أكشف عن ماهية هذه القنبلة".
وتحدث الرئيس عن الضغوط الأميركية والعربية والإسرائيلية التي جعلته يفكر بالاستقالة، وعن معارضته الشديدة لفكرة "الدولة اليهودية" باعتبارها مبررًا للحروب الدينية في الشرق الأوسط وللتنظيمات المتطرفة كـ"داعش".
وأوضح عباس أن إسرائيل تسعى عمليًا إلى تقسيم المسجد الأقصى زمانيًا وربما مكانيًا بين اليهود والمسلمين، مؤكدًا أن التقسيم الزماني والمكاني لن يمر على الإطلاق، وأن القدس خط أحمر ولن يسمح بالمساس بها.
ونوه عباس إلى أنه سيتحدث عن أوسلو والخروقات والانتهاكات الإسرائيلية متمثلة في قرارات المحكمة الإسرائيلية العليا بالسماح بهدم المنازل الفلسطينية في مناطق (أ و ب)، وهما المنطقتان اللتان يفترض أن تكونا خاضعتين لسيادة السلطة الفلسطينية إداريًا.
ووعد عباس بأنه سيقدم مفاجأة، مؤكدًا أنه سيلقي في نهاية الخطاب قنبلة، ولن يكشف عن ماهية هذه القنبلة.
وأشار عباس إلى وجود طابور داخلي يحاول منعه من الإبقاء على جسم المنظمة، مؤكدًا أن إسرائيل تسعى إلى تدمير الاتفاقات وممارسة الابتزاز.
وانتقد عباس حركة "حماس"، منوهًا إلى أنه لن تكون هناك مصالحة معها إلا إذا وافقت على حكومة وحدة وطنية تنتهي بالانتخابات.
وكشف عباس عن أنه نصح الرئيس السوري بشار الأسد عبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والسوري وليد المعلم، أن يخرج إلى الشعب السوري ويناشده ويدعوه إلى كلمة سواء، مؤكدًا أنه كان سيكون لهذه الكلمة وقع السحر.