غزة - فلسطين اليوم
أكدت عائلة بكر، التي قتل جنود الاحتلال أطفالها في العدوان الأخير صيف العام الماضي وهم يلهون ويلعبون على شاطئ بحر مدينة غزة، أنها طلبت من منظمات حقوق الإنسان التوجه لمحكمة الجنايات الدولية لمحاكمة مجرمي الحرب في "إسرائيل"، بعد تبرئة الاحتلال لجنوده من قتل أطفالها الأربعة.
ودعت العائلة في بيان لها المجتمع الدولي والمعنيين بالعدالة للتحرك لإدانة الاحتلال على جرائمه ضد الأطفال في غزة، قائلا "ندعو المجتمع الدولي وكل المعنيين بالعدالة وبحقوق الإنسان التحرك الجدي والفوري ووقف تلك المهزلة، مهزلة المحاكم الإسرائيلية، التي تدين الضحية وتبرئ ساحة الجلاد"
وأضاف، "نحن توجهنا لمؤسسات حقوق الإنسان العاملة في القطاع، والتي ستخرج في بيانات مشتركة، وطالبنها بالتوجه إلى محكمة الجنايات الدولية، والآن حسب علمنا وتواصلنا مع منظمات حقوق الإنسان، هم يعدون كافة لوائح الاتهام والتقارير لتقديمها للمحكمة".
يشار إلى أن "إسرائيل" ارتكبت خلال العدوان الأخير على غزة، الذي استمر لمدة 51 يومًا أبشع الجرائم بحق المدنيين، واستشهد أكثر من2200 شهيد غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن.