أطلقت عائلة الأسير سامر محروم حملة تضامن واسعة تحت شعار "الحرية حق للأسير سامر".

وكان وزير شؤون الأسرى والمحررين عـيسى قراقع، قد أعلن الثلاثاء الماضي، أنَّ سلطات الاحتلال أعادت الحكم السابق للأسير سامر عصام المحروم (48عامًا) من مدينة جنين، أحد أسرى صفقة شاليط المعاد اعتقالهم.

وأكد قراقع، أنَّ محكمة الاحتلال وفي قرار انتقامي ولا أخلاقي أعادت اعتقال المحروم، في سياق التنافس العنصري في حملة الانتخابات على حساب الحركة الأسيرة.

وأضاف إنَّ القرار الجائر والظالم يتزامن مع تصريح ليبرمان، حينما قال في حال نجاحه سيعمل على سن قانون بإعدام الأسرى، مشيرًا الى أنَّ المحامي جواد بولس بذل كل الجهود وأنه سيتم تقديم استئناف ضد هذا الحكم.

وأوضح قراقع، أنَّ الاحتلال أعاد الحكم السابق لـ 29 أسيرا من محرري الصفقة المعاد اعتقالهم، من بينهم الأسيرة بشرى الطويل، وكان آخرهم الأسير المحروم، وسبقه الأسير معاذ أبو رموز من الخليل.

وأعاد الاحتلال اعتقال ما يقارب من 80 أسيرًا تحرروا عام 2011 بموجب صفقة شاليط، في حزيران/ يونيو من العام الماضي 2014 عقب عملية الخليل، وجاء اعتقالهم على نحو مخالف لما تم الاتفاق عليه وكانت مصر راعية لذلك الاتفاق.

يُذكر أنَّ المحروم أمضى 26 عامًا في الأسر قبل أن يتحرر بموجب صفقة تبادل الأسرى عام 2011، وقد اعتقل المحروم في ثمانينات القرن الماضي، وحكم عليه الاحتلال بالسجن المؤبد بتهمة قتل مستوطن في مدينة القدس المحتلة، ويعد من عمداء أسرى حركة "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين".