غزة – محمد حبيب
استشهد صباح اليوم الخميس، الشاب يحيى طه (20 عامًا)، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" النار عليه خلال اقتحامها بلدة قطنة، شمال غرب القدس المحتلة، بعد محاصرتها وتنفيذ حملة مستمرة لتفتيش ومداهمة المنازل هناك، وسط اندلاع مواجهات عنيفة.
وقال شهود عيان، إنّ قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز بشكل عشوائي على الشبان ومنازل المواطنين، فيما أصيب عدد من الشبان خلال المواجهات التي
اندلعت وسط البلدة وعلى مفرقها الرئيسي، أحدهم أصيب بصورة خطيرة، استشهد على إثرها نتيجة تركه لمدة ساعة ونصف ينزف، كما منعت قوات الاحتلال والجنود المنتشرين في كل مكان في البلدة مركبات الإسعاف من التقدم باتجاه المصابين ونقلهم.
وكانت مصادر محلية في البلدة قالت إن قوات الاحتلال تداهم المنازل بشكل منظم، من بيت لبيت، وقامت بتفتيشها بالكامل وحذرت المواطنين من الخروج من منازلهم. وقام الجنود بتفتيش المنازل وتخريبها والتنكيل بالمواطنين بالضرب والشتم.
وكان أكثر من ألف جندي حاصروا البلدة منذ منتصف الليلة الفائتة، قبل اقتحامها عند ساعات الصباح الأولى اليوم، ودارت مواجهات عنيفة بين الشبان وجيش الإحتلال
وتأتي هذه الحملة بعد عملية إطلاق النار على مستوطنة "هارآدار" القريبة من البلدة من قبل مسلحين فلسطينيين وتمكنهم من الفرار يوم الأربعاء