الشرطة الفلسطينية

أتلفت الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة الإثنين بالتعاون مع النيابة العامة ووزارة "الصحة" و"القضاء" كميات كبيرة من المواد المخدرة وحبوب الترامادول، وذلك في ذكرى اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، والذي يوافق الـ 29 حزيران(يونيو).

وضبطت ضبطت دائرة مكافحة المخدرات على مدار عام ونصف 47 كيلو غرامًا من مادة البانجو، و58كيلو غرامًا من الحشيش، و359 جرامًا من الأفيون، وأكثر من مليون و700 ألف حبة ترامادول، و19211 حبة "سعادة"، وفق بيان للشرطة.

وطالب النائب العام في غزة المستشار إسماعيل جبر، خلال المؤتمر الخامس لإتلاف المخدرات، بتوقيع عقوبات رادعة وقاسية ضد مروجي المخدرات، ووضع عقوبة الإعدام لمن يجلبون هذه المادة إلى القطاع، موضحًا أن النيابة بالمرصاد لمن يحاولون العبث بحياة المواطنين.
ودعا جبر القضاء لإعادة النظر في الإفراجات التي جرت لبعض متعاطي المخدرات بالمحاكم الدنيا، شاكرًا في الوقت ذاته متابعتها وجهودها الحثيثة.

وأكد المدير العام للشرطة في غزة اللواء تيسير البطش أنهم بدأوا باستراتيجية جديدة لتجفيف منابع المخدرات، مبينًا أنهم يبذلون جهودًا ميدانية ومعلوماتية عميقة في هذا الجانب.
وأوضح البطش أن "استراتيجية تجفيف المنابع التي مارستها الشرطة انعكست بشكل كبير على تخفيف المواد المخدرة، إذا ما قارناه بالأعوام الماضية"، مناديًا بما طالب به النائب العام بوضع أقصى العقوبات ضد مروجي المخدرات.

وبين المدير العام للصيدلة في وزارة "الصحة" منير البرش أن وزارته تعمل على وضع الأدوية المشبوهة تحت المراقبة، موضحًا أنهم وضعوا العديد من الأدوية بقائمة المواد المخدرة.
وعبّر البرش عن أمله أن يكون هناك تفاعلًا أكبر وتنسيق مشترك بين الوزارة ودائرة مكافحة المخدرات لإرفاد الوزارة بما يستجد من أدوية مشبوهة، ومن الممكن أن تشكل مادة مخدرة للمتعاطين.