قوات الاحتلال الإسرائيلي

أجرت الوحدة المختارة في سلاح هندسة الاحتلال "يهلوم"، الأحد، تدريبًا عسكريًا يحاكي خطف جندي وحرب تحت الأرض، استعدادًا للمواجهة المقبلة ليس فقط مع قطاع غزة وإنما في الحدود الشمالية.

وبحسب ما نشر موقع جيش الاحتلال، الأحد، فإن "التدريب العسكري أجري على افتراض الدخول الى بلدة للأعداء، خلف الحدود الشمالية، الذي يهدف إلى التعرف على مدى قدرة الجنود على تطبيق ما تعلموه في أرض الميدان، والتنسيق بين القسمين الرئيسيين لهذه الوحدة المختارة، قسم "التخلص من الأنفاق" وقسم "التخلص من المتفجرات"، خصوصًا بعد توسع هذه الوحدة ورفدها بعدد من الجنود والمواد القتالية بعد العدوان الأخير على قطاع غزة.

وأشار الموقع إلى أنّ "هذا التدريب للوحدة المختارة في سلاح الهندسة، جاء ليحاكي خطف جندي أثناء الحرب، وأيضًا حرب الأنفاق، الذي جاء في ظروف شديدة الظلام الذي يقطعه ولو للحظات انفجار لغم أرضي، وذلك استعدادًا لوقوع مواجهة جديدة مع قطاع غزة أو على الحدود الشمالية مع لبنان.

وكان للعدوان الأخير على قطاع غزة تأثير كبير على قيادة الجيش فيما يتعلق بهذه الوحدة المختارة، بعد التهديد الحقيقي للأنفاق الهجومية التي تم الكشف عنها في العدوان، وقرر الجيش توسيع هذه الوحدة المختارة ورفدها بجنود من القوات النظامية والاحتياط ومواد قتالية مختلفة، وترقيه قائد الوحدة من رتبة مقدم الى رتبة عقيد لتصبح في مصاف الوحدات المختارة "سيرت همتكال" و "شيطت 13" ، وبدأت بعد انتهاء الحرب هذه الوحدة بتدريبات عسكرية تحاكي الحرب في الأنفاق بشكل موسع، خصوصًا بعد ضم عدد من الجنود لهذه الوحدة.