أقامت سفارة دولة فلسطين في الكويت أمس السبت، بيت عزاء للشهيد الوزير زياد أبو عين، وسط حضور كبير لممثلي البعثات الدبلوماسية ومواطنين، حيث فتحت سجل عزاء رسميا، في حين تولى سفير فلسطين رامي طهبوب استقبال جموع المعزين الذين غصت بهم السفارة.

وتقدم ممثل وزارة الخارجية الكويتية الوزير المفوض في إدارة الوطن العربي فوزي الفرح بخالص التعازي الى حكومة وشعب فلسطين بوفاة الشهيد، قائلا 'باسمي وباسم وزارة الخارجية أتقدم بخالص العزاء لوفاة الشهيد، سائلا المولي عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته'.

وأعرب السفير طهبوب عن شكره وتقديره لكل من تقدم بالتعازي، واعتبر أن فاجعة استشهاد أبو عين نتيجة متوقعة من الاحتلال البغيض والحاقد والذي يخاف حتى من غصن الزيتون، وما حدث عرى الاحتلال امام المجتمع الدولي، واليوم نرى نتائج ذلك من خلال اعترافات برلمانات الدول الأوروبية بالدولة الفلسطينية، ما يدل على عدالة الدولة الفلسطينية، واقتناع المجتمع الدولي بأن الاحتلال يجب أن يزول.

إلى ذلك عبر السفير المصري عبد الكريم سليمان نيابة عن الشعب المصري عن خالص العزاء لشعبنا، وحيا الحكومة والشعب الفلسطيني على تصديهم للغدر الاسرائيلي، مؤكدا أنهم أصحاب حق، والحق سينتصر في النهاية، وستقوم الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وما حدث يعبر عن الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي، فنوعية الغدر التي تم التعامل بها مع الشعب الفلسطيني توضح المدى الذي وصل إليه الاحتلال وبأنه لا يعرف أي حدود.

من جانبه، أعرب السفير البريطاني ماثيو لودج عن خالص التعازي والألم في هذا الحادث الذي وصفه بالمحزن، قائلا 'نحن نصلي من أجل عائلة الوزير وأصدقائه وزملائه في هذا الوقت الصعب'.

نقلا عن وفا