بعث المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير رياض منصور رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول الوضع الهش للغاية وغير المستقر في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها، اليوم إن منصور أشار في رسائله إلى استمرار السياسات والممارسات غير القانونية التي تنتهجها إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، في انتهاك صارخ للقانون الدولي بما في ذلك القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان وفي تجاهل صارخ لنداءات ومطالب المجتمع الدولي.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن منصور أكد في رسائله على تزايد معاناة الشعب الفلسطيني بشكل كبير بسبب الإجراءات الإسرائيلية العقابية غير القانونية والمدمرة، مقابل تضاؤل احتمالات تحقيق السلام.
وأضافت أن الرسائل تطرقت إلى الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة في أعقاب العدوان العسكري الإسرائيلي الغاشم لأكثر من 50 يوما واستمرار الحصار الإسرائيلي الذي يقيد حركة تدفق المواد الغذائية والطبية والوقود وغيرها من المساعدات الإنسانية، فضلا عن مواد البناء اللازمة لبدء مهمة إعادة الإعمار.
ومع الاعتراف بالجهود الاستثنائية التي تبذلها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وجميع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية لتوفير المساعدات الحيوية للشعب الفلسطيني، كرر السفير منصور النداء لتقديم الدعم الإنساني العاجل بما يتناسب مع نطاق وحجم هذه الكارثة، ورفع الحصار الإسرائيلي بشكل كامل وفتح معابر قطاع غزة الحدودية لتخفيف المعاناة الإنسانية وإعادة الإعمار.