نفى رئيس الهيئة العامة للمعابر والحدود في غزة، ماهر أبو صبحة، الأخبار الشائعة عن فتح معبر رفح قريبًا، قائلًا "لا جديد بخصوص فتح معبر رفح للمسافرين العاديين أو حتى للمعتمرين".

وأضاف أبو صبحة في تصريح صحافي الاثنين، "لم نبلغ حتى اللحظة من السلطات المصرية بفتح معبر رفح بشكل رسمي، للمسافرين العاديين أو حتى للمعتمرين"، مطالبًا بضرورة فتحه في أقرب وقت لإنهاء معاناة آلاف العالقين، وتابع "في حال تم إبلاغنا بشكل رسمي بفتح المعبر أمام المسافرين سنعلن عن ذلك من خلال وسائل الإعلام".

وأوضح أنَّ عشرات الآلاف ممن هم بحاجة ماسة للسفر من المرضى وأصحاب الإقامات والطلاب والحالات الإنسانية، ينتظرون فتح المعبر على أحر من الجمر من أجل قضاء حاجاتهم الماسة بالعلاج أو العلم أو غيره.

وأشار إلى أنَّ حق السفر والتنقل، كفلته جميع الأعراف والمواثيق الدولية وهو حق شرعي لأهالي قطاع غزة، لا يستطيع أحد حجبه عنهم، لافتا إلى أن المعاناة لا تقتصر فقط على سكان القطاع الراغبين في السفر، بل تمتد لتنال من العالقين خارج القطاع في دول مختلفة ويريدون العودة إليه.

وأكد أنَّ استمرار إغلاق المعبر بوجه الغزيين يعتبر جريمة إنسانية بحقهم، مطالبًا منظمات حقوق الإنسان بإعلاء صوتها تجاه قضية استمرار إغلاق المعبر في وجه المحاصرين منذ أكثر من ثمانية أعوام.

ودعا أبو صبحة الفصائل الفلسطينية والقوى الوطنية لضرورة التحرك من أجل فتح المعبر لإنهاء معاناة الآلاف من سكان القطاع.

يُذكر أنَّ السلطات المصرية تُغلق معبر رفح الحدودي لفترات طويلة، بحجة الأوضاع الأمنية في شمال سيناء، دون الالتفات إلى مُعاناة سكان القطاع من المرضى والطلاب وأصحاب الإقامات والحالات الإنسانية.