رئيس "الشاباك" السابق كرمي جيلون

حذر رئيس "الشاباك" السابق كرمي جيلون، من أنَّ سياسة حكومة بنيامين نتنياهو ستقود إلى نهاية الاحتلال الإسرائيلي وتحطيم المشروع الصهيوني في المنطقة.

وجاء تحذير جيلون خلال تظاهرة شارك فيها مئات اليهود الغاضبين أمام منزل نتنياهو ليلة السبت الأحد، احتجاجًا على "يهودية إسرائيل" وسعي اليمين المتطرف إلى سن قانون بيهودية الدولة، وهتفوا ضد العنصرية.

وأضاف جيلون أمام المشاركين في الاحتجاج: إنَّ نتنياهو مريض ومعه في الحكم مجموعة من المهووسين المرضى بالعنصرية وسيتسببون بحرب يأجوج ومأجوج ونهاية "إسرائيل" وهم يشكلون خطرًا على يهود العالم كله.

ومن جهته، صرّح وزير التعليم السابق لدى الاحتلال يوسي سريد، بأنَّ "نتنياهو قال إنَّ إسرائيل هي لليهود فقط، ونحن هنا للتصحيح له، إنَّه بلد لجميع مواطنيها، اليهود والعرب معا".

وأكّدت تقارير عبرية أنَّ بنيامين نتنياهو سيعرض على الحكومة خلال جلستها صباح الأحد مشروع قانون "يهودية الدولة" بحيث يستبدل مشاريع القوانين السابقة ويقدم كمشروع قانون حكومي توافقي.

ويؤكد مشروع قانون الأساس الذي سيطرحه نتنياهو أنَّ "إسرائيل، الوطن القومي لليهود" وأنَّ هذا الحق ينفرد به اليهود فقط، ويؤكد على الحقوق الجماعية لليهود وفي المقابل يتنكر للحقوق الجماعية للفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1948.