قوات الاحتلال الإسرائيلي

دعت قوى وفعاليات شعبنا، اليوم السبت، لمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، محبي العدل والسلام، إلى العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة الدولة الفلسطينية، حتى تنعم منطقة الشرق الأوسط بالسلام .

وقالت جبهة النضال الشعبي في بيان صحفي، ما زلنا ننتظر من العالم أن يتحرك باتجاه تضامني فعلي وحقيقي تجاه شعبنا، وتجسيدا لقرارات الشرعية الدولية والعمل على وقف كافة اجراءات الاحتلال، بل ومعاقبته على جرائمه التي ارتكبها ضد الابرياء المدنيين .

وأشارت إلى أن الاحتلال يسابق الزمن من أجل انهاء حل الدولتين، ويغذي ذلك بخطابه التحريضي للمزيد من سفك الدماء وجعل المنطقة تدخل في دوامة العنف.

ودعت الجبهة المجتمع الدولي لدعم المسعى الفلسطيني في مجلس الأمن، بما يكفل انهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس.

من جانبه، دعا نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية، النائب قيس عبد الكريم، المجتمع الدولي ومؤسساته إلى تحمل المسؤولية لجهة حماية ابناء شعبنا والتحرك العاجل لوقف حملات المستوطنين التي تستهدف النيل من مدينة القدس المحتلة ومحاولات الاحتلال فرض واقع جديد في المدينة.

قال إن يوم التضامن مع شعبنا يضع المجتمع الدولي أمام واجباته من اجل العمل بشكل سريع لإقرار حقوق شعبنا في نيل حريته وإقامة دولته المستقلة، وكذلك العمل الجاد من قبله لفضح وتعريه ما تقوم به قوات الاحتلال من انتهاكات وتعديلات بحق شعبنا الأعزل .

وأضاف: آن الأوان للمجتمع الدولي وللأمم المتحدة أن تتخذ إجراءات لإرغام حكومة الاحتلال الإسرائيلي على الانصياع لقرارات الشرعية الدولية وإجبارها على وقف الاستيطان وسياسة نهب الأرض، وإطلاق سراح أسرانا في سجون الاحتلال، ورفع الحصار عن قطاع غزة.

وأكد أن شعبنا مصمم على مواصلة طريقه نحو الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ومتمسك بكافة حقوقه المشروعة .

وأكدت الجبهة الشعبية في بيان صحفي، ان شعبنا الفلسطيني سيواصل نضاله من أجل انتزاع حقوقه الوطنية في العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة التي اقرتها الأمم المتحدة في أكثر من مناسبة.

وأعربت عن تقديرها لكل الشعوب والحكومات، والمؤسسات، التي تدعم الحقوق الوطنية لشعبنا وتعبّر عن تضامنها معه، وتتطلع إلى تطوير وتوسيع وتصعيد فعالياتها التضامنية، لخلق رأي عام دولي ضاغط على إسرائيل، ويوسّع دائرة الاعترافات الدولية بدولة فلسطين.

ودعت هيئة شؤون الاسرى والمحررين، المجتمع الدولي ومؤسساته إلى تحويل عملية التضامن الرمزي والعاطفي إلى إرادة فعل ملموسة لإنهاء الاحتلال ورفع معاناة الاسرى في السجون وتمكين شعبنا من حق تقرير مصيره بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وشددت على ضرورة انعقاد الدول السامية المتعاقدة في اتفاقيات جنيف من أجل إلزام إسرائيل كسلطة محتلة بتطبيق هذه الاتفاقيات على الأراضي المحتلة وعلى المعتقلين، خاصة أن اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة تعترف بمشروعية نضال الاسرى ومكانتهم القانونية كأسرى حرب.

وذكرت أنه بحلول يوم التضامن العالمي مع شعبنا، فإنه يقبع في سجون الاحتلال الإسرائيلي، 37 نائبا منتخبا، و19 أسيرة فلسطينية، و85 أسيرا أعيد اعتقالهم من المحررين في صفقة شاليط، و1500 أسير مريض، و320 طفلا قاصرا، و550 أسيرا إداريا، و30 أسيرا يقضون أكثر من 20 عاما في سجون الاحتلال.

نقلا عن وفا