الاحتلال الإسرائيلي

انتقد رئيس الاحتلال الإسرائيلي  رؤوبين ريفلين، وزارة خارجيته بسبب عرقلة تقديم سفير نيوزيلندة الجديد جوناثان كار لدى اسرائيل لأوراق إعتماده لريفلين، وذلك لكونه سيشغل نفس المنصب لدى السلطة الفلسطينية أيضاً.

وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" انه كان من المقرر ان يقوم السفير النيوزيلندي الجديد بتقديم أوراق اعتماده يوم غد الخميس لرئيس الاحتلال الاسرائيلي ضمن مجموعة من السفراء الجدد المعتمدين في إسرائيل، إلا أن الخارجية الإسرائيلية لم توجه الدعوة للسفير الجديد للاشتراك في مراسم تقديم أوراق الاعتماد كونه سيشغل ذات المنصب لدى السلطة الفلسطينية في رام الله.

وأثار هذا القرار غضب ريفلين واعتبره محاولة تخريب للعلاقات المميزة بين إسرائيل ونيوزيلندا، التي تعد من أقرب الأصدقاء إلى اسرائيل، كما أن نيوزيلندا لا تحتفظ لها بسفراء في المنطقة بأسرها إلا في القاهرة وأنقرة فقط إلى جانب إسرائيل والسلطة الفلسطينية (سفير غير مقيم)، إلا انه لا يملك الصلاحيات لتغيير موقف الخارجية الإسرائيلية بهذا الشأن، ويكتفي بالاحتجاج فقط.
 من جانبه، صرح رئيس الوزراء النيوزيلندي جون كي أن الموقف الإسرائيلي فاجأ نيوزيلاندا التي اعتبرت ذلك خروجاً عن المعتاد في العلاقات بين البلدين في الماضي وأن الأمر لم يكن مريحاً بالنسبة لبلاده، مما جعله يوعز للسفير الجديد بالبقاء في أنقرة مؤقتاً لحين حل الإشكالية، حسبما أفادت صحيفة القدس.