الشرطة الفرنسية والإسعاف

أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الهجمات التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس الأربعاء الماضي، وقالت إنه لا يوجد مبرر لقتل الأبرياء، واستنكرت ما سمتها المحاولات البائسة لإسرائيل للربط بين أنشطتها والعنف في فرنسا.

وقالت الحركة في بيان وزع اليوم، إنها "تؤكد على موقفها المحدد من الأحداث الأخيرة في باريس والمنسجم مع بيان الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والذي استنكر وأدان ما حدث من اعتداء على صحيفة شارلي إيبدو، وأن أي خلاف في الرأي والفكر ليس مبررا لقتل الأبرياء".

وأكدت حماس أيضا في بيانها استنكارها لما سمتها المحاولات البائسة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "للربط بين الحركة ومقاومة الشعب الفلسطيني من جهة والإرهاب عبر العالم من جهة أخرى، خاصة في لقائه الأخير مع السفير الفرنسي لدى إسرائيل".

وأكدت الحركة في بيانها أن محاولات نتنياهو ستبوء بالفشل ولن تنقذه وكيانه من الملاحقة كمجرمي حرب.
كما طالبت العالم بالوقوف "إلى جانب الشعب الفلسطيني وحمايته من إرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل، وأن تعالج أحد أهم أسباب الإرهاب عبر العالم والمتمثل في استمرار الإحتلال وانتهاك المقدسات.

وكان 17 شخصا قد لقوا حتفهم في أعمال عنف على مدى ثلاثة أيام في باريس، بدأت بهجوم على صحيفة شارلي إيبدو يوم الأربعاء وانتهت باحتجاز مزدوج للرهائن يوم الجمعة في مطبعة خارج باريس ومتجر للأطعمة اليهودية في المدينة.

نقلًا عن "قنا"