وفد أمني من السلطة الفلسطينية

رفضت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اللقاء المعلن عنه المقرر اليوم الخميس بين وفد أمني من السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.

واعتبر الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في بيان صحفي تلقت "صفا" نسخة منه أن مثل هذا اللقاء "يمثل تكريسا لسياسة التنسيق الأمني مع الاحتلال وإدارة الظهر للإجماع الوطني".

واستهجن أبو زهري "تبرير مثل هذه اللقاءات بالرغبة في إعلام الاحتلال بقرارات وقف التنسيق الأمني لأن تطبيق قرارات المجلس المركزي ووقف التنسيق الأمني لا تحتاج إلى إذن من الاحتلال".

وكان مصدر فلسطيني مسئول أكد لوكالة "صفا" أن اجتماعًا فلسطينيًا إسرائيليًا أمنيًا سيُعقد اليوم لمناقشة الاتفاقيات والعلاقات بين الجانبين.

وقال المصدر -مفضلًا عدم نشر اسمه- إن الوفد الفلسطيني المشارك في الاجتماع سيبلّغ الإسرائيليين بقرارات المجلس المركزي الأخيرة، التي تشمل وقف العمل بالاتفاقيات مع "إسرائيل"، بسبب استمرار تصعيدها ضد الفلسطينيين.

وأضاف أن "الاجتماع سيبحث موضوع التنسيق الأمني، ومدى استمراريته في ظل الانتهاكات الإسرائيلية".

وحسب المصدر، فسوف سيترأس الوفد الفلسطيني رئيس المخابرات ماجد فرج، ورئيس الهيئة العامة للشئون المدنية حسين الشيخ.