أعلن القيادي في حركة "حماس" يحيى موسي، ردًا على اتهام الأمين العام لـ"الجبهة الشعبية، القيادة العامة" أحمد جبريل، أنَّ "أحمد جبريل جزء من النظام السوري ويعكس مواقف لها علاقة في الموقف الذي اتخذته حماس عندما نأت نفسها من الصراعات الداخلية في الدول العربية".

ونفى موسي في تصريح صحافي له، أن تكون حركته لها علاقة بأي مقاتل في سورية، مؤكدًا في الوقت نفسه أنها تقف على الحياد من كل الصراعات في المنطقة.

وكان جيريل اتهم حركة "حماس" بالضلوع فيما وصفها "مؤامرة خطيرة للغاية"، هدفها تشريد الفلسطينيين من مخيمات سورية وتهجيرهم إلى مناف بعيدة، مضيفا "70 في المائة من أراضي مخيم اليرموك في دمشق تقع اليوم تحت سيطرة "جبهة النصرة" و"أكناف بيت المقدس" المحسوبة على "حماس"، ولغاية اليوم هُجر من المخيم أكثر من 50 ألف نسمة إلى لبنان".

وأكد موسى، أنَّ الشعب الفلسطيني هو ضيف في هذه البلاد العربية إلى حين أن تتحرر فلسطين ويعود إلى وطنه، مشيرًا إلى أنَّ "حماس" معنية في تجنيب الشعب الفلسطيني كل مآسي الصراعات الداخلية في الدول العربية.

وأضاف "الجميع يعرف أنَّه ليس لنا علاقة لا في "جبهة نصرة" ولا غيرها ونحن لا نتدخل خصوصًا كي لا تتحول هذه الصراعات إلى صراعات طائفية، وقضيتنا فلسطين والقدس والبندقية التي نحملها مقدسة لا تعمل إلا ضد الاحتلال"