حزب الشعب في صور يحتفل بذكرى إعادة تأسيسه

احتفل حزب الشعب الفلسطيني في منطقة صور جنوب لبنان، اليوم الثلاثاء، بالذكرى 34 لإعادة تأسيسه، بمهرجان سياسي حاشد في مخيم الرشيدية - قاعة الشهيد ابو الهول.

وقد شارك في المهرجان القوى والاحزاب والفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية واللبنانية، وممثلون عن الاتحادات والنقابات واللجان الشعبية والاهلية، وشخصيات اعتبارية لبنانية وفلسطينية.

وفي مستهل المهرجان قدم عريف المهرجان ياسر هجاج لمحة موجزة عن أبرز محطات الحزب النضالية والكفاحية وما تمثله المناسبة من وفاء لشعبنا وللشهداء والأسرى.

وتخلل المهرجان إلقاء العديد من الكلمات باسم منظمة التحرير القاها امين سر حركة فتح في لبنان رفعت شناعة، وكلمات باسم قوى وفعاليات وطنية لبنانية وفلسطينية، الى جانب كلمة الحزب المركزية القاها عضو الإقليم ومسؤول منظمة الحزب في منطقة صور شفيق شميسي، والتي حيا فيها شهداء الشعب الفلسطيني وكل الشهداء العرب الذين سقطوا دفاعا عن فلسطين وعن الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره، وتحقيق عودته وإقامة دولتها المستقلة وعاصمتها القدس، وحيا نضال الاسرى خاصة الاسير محمد القيق، الذي اعلن معركة الامعاء الخاوية في وجه ما يسمى الاعتقال الاداري المنافي لكافة القوانين والمواثيق الدولية.

واكد شميسي في معرض كلمته ضرورة انجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية وتطبيق الاتفاقات التي وقعت، وضرورة انجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية في اطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني، على قاعدة الاصلاح الديمقراطي في كافة مؤسساتها ودوائرها، واجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني الفلسطيني، بالاستناد إلى قانون الانتخاب النسبي الكامل، وضرورة الاسراع بتطبيق قرارات المجلس المركزي الذي عقد بشهر اذار العام الماضي.

كما شدد على ضرورة وضع استراتيجية كفاحية من اجل تحقيق اهداف شعبنا، وتشكيل قيادة موحدة للهبة الشعبية وتأمين مقومات صمود شعبنا، ودعم اللاجئين الفلسطينيين على طريق احقاق حق العودة عبر وضع خطط وممارسة الضغط العربي والدولي على الأونروا من أجل استكمال اعمار مخيم نهر البارد، وكذلك العمل من اجل زيادة خدماتها وتقديماتها لضمان حياة كريمة للاجئين، والانطلاق الى المحافل الدولية بعد تأمين الحاضنة العربية للأهداف الفلسطينية لعقد مؤتمر دولي للسلام، لاحلال السلام بمنطقة الشرق الاوسط، ولتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة، ووضع خطة للاعتراف الدولي بان دولة فلسطين، هي دولة تحت الاحتلال والاعتراف بحدودها على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، مستفيدين من الاعتراف الدولي بدولة فلسطين بصفة عضو مراقب، وكذلك من التأييد الشعبي والرسمي على المستوى العالمي لقضيتنا