لبنان - فلسطين اليوم
نظم "حزب الشعب الفلسطيني" و"الحملة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلي"،وقفةً تضامنيةً مع الأسير باسم الخندقجي عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب وبطل عملية الكرمل المحكوم بثلاثة مؤبدات ومع كافة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، وذلك أمام مقر "الصليب الأحمر الدولي" في مدينة صور، بحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية في صور ولجنة "الصليب الأحمر الدولي".
وألقيت عدة كلمات أكدت على مواصلة التحركات من أجل الإفراج عن كافة الأسرى الموجودين في سجون الاحتلال.
وألقى كلمة الأسرى والمحررين عضو اللجنة المركزية لـ"الحزب الشيوعي اللبناني"، الأسير المحرر وبطل عملية جبل الشيخ، أنور ياسين، قال فيها: "نلتقي اليوم على شرف فلسطين وأبطالها الأسرى والمقاومين في فلسطين، واليوم نتضامن مع كل من يخوض معركة الأمعاء الخاوية"، وأضاف: إن "ممارسة الاعتقال الإداري الذي يمارسه العدو إنما هو وصمة عار على جبينه وجبين كل المتعاونيين معه" .
من جانبه، ناشد منسق "الحملة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين"، يحيى المعلم، "أحرار العالم وكل إنسان على وجه هذه الأرض للتدخل السريع والعاجل من أجل الإفراج عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، وفي مقدمتهم الأسير باسم الخندقجي ومحمد القيق"، مطالباً بوقف "الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى والمعتقلين في السجون الاحتلال"، ودعا "ممثلي الصليب الأحمر الدولي بتقديم تقارير لمجلس حقوق الإنسان في جنيف عن حالة الأسرى المرضى وغير المرضى".
بدوره، أكد مسؤول الإعلام في إقليم جبل عامل، صدر داوود، أنه "لا يوجد بيننا وبين العدو الصهيوني إلا المواجهة، مواجهة القمع والقتل لأنه الاحتلال الأوحد لهذه الأمة"، وقال: إن "الأسرى يخوضون اليوم معركة الأمعاء الخاوية لكي ينقلوا رسالة إلى العالم بأننا لن نستكين ولن نلين وسنبقى على موقفنا وعلى ذات النهج والوعد لأننا سنبقى مقاومة وسنبقى نواجه هذا العدو بكل أشكال الأدوات".
وأشار داوود إلى أن "الشبان والشابات الذين يخوضون انتفاضة القدس المباركة قد ارعبوا العدو، وجعلوه يعيش حالة تخبط وارباك ورعب"، وتابع: "نشهد اليوم مؤامرة على هذا الشعب كما شهدنا النكبة والنكسة، وهذه المؤامرة هي استهداف لهذا الشعب وقضيته، وندعو الجميع إلى الوحدة الوطنية لمواجهة هذه المؤامرة الكبيرة لتبقى القضية الفلسطينية حاضرة في كل المحافل وتظل بوصلتا الحقيقية" .
من ناحيته، اعتبر عضو اللجنة المركزية لـ"حزب الشعب" وسكرتير المنظمة في لبنان، أبو فراس الغراب، أن "قضية الأسرى قضية وطنية جامعة توحد الجميع أمام هذه القضية الانسانية تجاه الأسرى"، مطالباً بـ"رفع مستوى الاهتمام بهذه القضية لتحتل مكانتها الطبيعية وتكون من أوليات الثوابت الوطنية، وبذل كافة الجهود المستطاعة لتفعيلها على كافة المستويات العربية والدولية وكافة منظمات حقوق الإنسان من أجل وضع حد لمعاناتهم المستمرة"، مشدداً على "ضرورة المطالبة بالإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين ونيلهم حريتهم" .
بدوره، أكد عضو اللجنة المركزية لـ"الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" في لبنان، أبو رامي، أن "الشعب الفسطيني لم ولن يترك أسراه فريسة لاجراءات العدو الاجرامية"، داعياً "أبناء الشعب الفلسطيني إلى أوسع تحرك جماهيري فلسطيني وعربي وأممي لانقاذهم من الموت المحدق، والمجتمع الدولي للضغط على العدو للإفراج عنهم فورا دون قيد أو شرط"، وحمّل "الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان المسؤولية عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام".
وفي الختام، تم تسليم مذكرة لمندوبة "الصليب الأحمر" في صور، أنيشكا تيروفيتش.