حركة فتح الأسلامية

قال المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف 'نحن بصدد معركة سياسية لمحاسبة حكومة دولة الاحتلال على جرائمها ضد الإنسانية'، مشددا على أن هذه المعركة تتطلب وحدة وطنية عمادها المشاركة وعدم الإقصاء'.

وأوضح في تصريحات صحفية اليوم الاثنين: 'أن الرئيس محمود عباس يواصل هجومه السياسي ويعمل على إعادة الأمور إلى جذورها، والإمساك بزمام المبادرة، فالنصر الحقيقي هو الاستقلال وإنهاء الاحتلال'، مشيرا إلى أن 'قول الرئيس بأن حماس هي جزء من الشعب الفلسطيني، ويجب أن تتوحد مع كل الفصائل خلفه لمجابهة الاحتلال، لا أن تكون عقبة أمام هذا التحرك السياسي الذي سيحقق نصراً هاماً للشعب الفلسطيني'.

 وأكد:' نحن في المحطة قبل الأخيرة، وتعريفنا للنصر الحقيقي هو تحرير القدس وإطلاق حرية الأسرى وإزالة المستوطنات وعودة اللاجئين، وما جرى هو صمود وصبر لأبناء شعبنا بوجه عدوان إسرائيل'، موضحا 'أن ما يميز فتح أنها حركة وطنية فلسطينية، والقدس بوصلتها، ولا تزج شعبنا بتحالفات إقليمية، فهدفها قيام دولة فلسطين على أراضي ال 67 بعاصمتها القدس الشريف'.

وشدد على 'أن دماء الأطفال الفلسطينيين ليست للمزاد العلني، وليس مسموحا لأحد استخدام هذه الدماء الطاهرة أو استثمارها، بإهداء الانتصارات كما تفعل حماس بعد كل حرب إلى دولة ما.

وطالب بتشكيل لجنة تحقيق وطنية فيما يجري في غزة والاحتكام للقانون، متطرقا إلى فرض حماس الإقامة الجبرية وإطلاق النار على مناضلي فتح وزجهم في سجونها، بينما الشرطة في الضفة تنفذ أوامر سلطة القانون الشرعية'.

 وتحدث عن اختراق ومخالفة حماس لقانون العلم المحددة ألوانه ومقاييسه، مستغربا من اعتبار البعض الحديث عن تجاوزات حماس واستنكار إقاماتها الجبرية وإطلاق النار على المواطنين تصعيداً إعلاميا!.
(وفا)