الشيخ خضر حبيب

أكد عضو المكتب السياسي لحركة "الجهاد الإسلامي" الشيخ خضر حبيب تضامن القوى الوطنية والاسلامية مع الحركة الأسيرة، وعلى رأسهم الشيخ خضر عدنان مفجر ثورة الإضراب عن الطعام في وجه الاعتقال الإداري، والرفيق أحمد سعدات الذي يمثل أسطورة في التحدي، والأسير يسري المصري، الذي يعد ضحية للإهمال الطبي المتعمد من قبل الاحتلال.
 
وذكر الشيخ حبيب خلال وقفة تضامنية مع الأسرى أمام الصليب الأحمر الاثنين أن الأسرى يجسدون حالة من الصمود الغير مسبوقة والأسطورية في تاريخ نضال الشعوب التواقة للحرية، لذلك يجب أن يكون هناك جهدٌ وطني يشارك فيه الجميع لتفعيل قضية الأسرى ونقلها إلى العالم أجمع للدفاع عن حقوق هذا الشعب المظلوم.
 
وشدد على ضرورة إنهاء الانقسام الذي استغله الاحتلال حتى وصل إلى داخل الحركة الأسيرة، مبينًا أن الاحتلال يلعب على التناقضات وعلى الانقسام بين الأسرى، ويتعامل مع كل فصيل ضمن خطة ومعاملة مختلفة، لأن سياسية المستعمر دائمًا هي فرّق تسد.
 
وبين عضو اللجنة المركزية لـ "الجبهة الشعبية" أحمد أبو السعود أن هذا التصعيد الخطير في سجون الاحتلال، يجب أن يشكل علينا ضاغطًا وحافزًا لضرورة أن نكون جميعًا بمستوى هذا الحدث الخطير، وهذه المواجهة التي يخوضها الأسرى وسترتفع خلال الأيام المقبلة.
 
ودعا أبو السعود إلى عقد اجتماعًا وطنيًا بمشاركة كافة القوى الوطنية والاسلامية، لإقرار برنامجًا وطنيًا نضاليًا شاملًا، لدعم نضال الحركة الأسيرة في مواجهة سياسة إدارة السجون، والعمل على تفعيل حالة النضال الميداني على الأرض، خصوصًا فيما يتعلق بالأسرى المرضى المهددة حياتهم بالخطر.