رام الله - فلسطين اليوم
أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أن ثلاثة جرائم حرب ارتكبتها حكومة إسرائيل فجر الخميس 12/11/2015، عندما اقتحمت قوات المستعربين الاسرائيليين مستشفى الأهلي في الخليل متنكرين بزي مدني وقاموا باعدام عبد الله عزام الشلالدة وخطف الجريح عزام الشلالدة والتنكيل بالمرافقين للجريح.
وبين قراقع أن الشهيد عبد الله أسير محرر قضى عام في الفترة الواقعة بين 2011 و 2012، وأن فرقة الموت الإسرائيلية أعدمته عن سبق إصرار واستخدمت القتل العمد بدل الاعتقال حيث لم يبد الشهيد اية مقاومة ولم يشكل اي خطر على حياة الجنود وكان بالإمكان اعتقاله.
وأشار إلى أن الجريمة الأخرى هي اختطاف جريح من المستشفى مصابًا على يد جنود الاحتلال وهو عزام الشلالدة والذي كان مصابًا برصاص جنود الاحتلال ونقله في وضع صحي صعب إلى جهة غير معلومة.
وأوضح قراقع أن الجريمة الثالثة هي اقتحام المستشفى والقيام بإطلاق الرصاص في أقسامه وإرعاب المرضى والتي تعتبر وفق اتفاقيات جنيف جريمة حرب كبرى وانتهاك فظيع للقانون الدولي الانساني.
وأضاف أن اتفاقيات "جنيف" وبرتكولاتها تحمي المستشفيات والمرضى والأطباء والعاملين في المستشفيات والجرحى وتحظر أية ممارسات تعسفية بحقهم خلال النزاعات المسلحة، وأن اتفاقية "جنيف الرابعة" تعتبر سكان الاراضي المحتلة محميين في زمن الحرب ويشمل ذلك الجرحى والمستشفيات والمرضى والعاملين في الإغاثة والصحة.
ودعا قراقع اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي ومنظمة الصحة العالمية إلى إعلان موقف يندد بهذه الجرائم التي ارتكبت داخل مستشفى الأهلي في الخليل واتخاذ الإجراءات الكفيلة بوقف هذه الممارسات التي تنتهك كل المعايير الدولية والإنسانية.