لاقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى

سادت المسجد الأقصى المبارك اليوم الخميس، أجواء من التوتر الشديد، بعد اعتداء عناصر من الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال على المصلين، الذين تصدوا لاقتحامات المستوطنين للمسجد.

وكان عشرات المواطنين من القدس وداخل أراضي عام 1948 تدفقوا اليوم كما في الأيام الماضية على المسجد الأقصى، تلبية لنداءات القيادات والقوى والشخصيات الاعتبارية الدينية والوطنية في القدس، لإحباط مخططات منظمات الهيكل المزعوم، ومنع إقامة أي فعاليات واحتفالات خاصة في الأقصى، بعيد 'الفصح العبري'، الذي ينتهي مساء اليوم.

وتدفق المصلون أجبر شرطة الاحتلال المرافقة لمجموعات المستوطنين إلى اختصار جولاتهم الاستفزازية، واقتصارها على المنطقة الممتدة بين بابي المغاربة والسلسلة.

من جانبها، واصلت شرطة الاحتلال احتجاز بطاقات الشبان والنساء والفتيات من كافة الأجيال، على بوابات المسجد إلى حين خروج أصحابها منه، فيما واصلت النساء المبعدات عن الأقصى اعتصامهن بالقرب من بواباته.

ورافق كل من مدير عام الأوقاف الإسلامية الشيخ عزام الخطيب، ومدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني وفدا من الحركة الإسلامية داخل أراضي عام 48 (الجناح الجنوبي) ممثلة بالشيخ حماد أبو دعابس والشيخ إبراهيم صرصور وعضو 'الكنيست' مسعود غنايم في جولة برحاب المسجد الأقصى المبارك.