المخدّرات

نظّمت جمعية "كي لا ننسى"، بالتعاون مع جمعية "أصدقاء الحياة"، لقاءً توعويًا في مخيم جنين، عن ظاهرة انتشار المخدرات، بحضور مجموعة من نساء المخيم.

وأوضحت رئيس جمعية "كي لا ننسى" فرحة أبو الهيجاء، أنَّ "هذا اللقاء يأتي في إطار الحملة التي تنفذها الجمعية بالشراكة مع وكالة الغوث، بهدف توعية الأمهات والمجتمع المحلي بخطورة انتشار المخدرات".

وأشارت إلى أهمية دور النساء في الحد من هذه الظاهرة، حيث أن المرأة هي الأكثر تضررًا، والأكثر قدرة على متابعة أسرتها وحمايتها من هذه الآفة، مؤكدةً أنَّ "نضال المرأة الفلسطينية لا يقتصر على النضال السياسي، وأن النضال الحقيقي يتجسد أيضًا في مقاومة انتشار المخدرات، لأنها شكل من أشكال تدمير المجتمع الفلسطيني، ولذا فإنه يقع على عاتق النساء دور نضالي ومقاومة من نوع آخر".

وتطرقت سبأ مرعي، من جمعية "أصدقاء الحياة"، إلى دور الجمعية في محاربة ظاهرة انتشار المخدرات في المجتمع الفلسطيني، مشيرةً إلى أنَّ "هذا اللقاء يهدف إلى توسيع دائرة الوعي بضرورة العمل المشترك بسبب انتشار الظاهرة بصورة واسعة في الآونة الأخيرة".

وشرحت مرعي أنواع المخدرات وأماكن تواجدها والأسباب التي تؤدي إلى تعاطي المخدرات، مشدّدة على "أهمية توعية المجتمع بكل فئاته بضرورة العمل، كل في موقعه، والتعاون مع الجمعيات التي تعمل في هذا المجال".