كرم وزير الخارجية التركي مولود شاويش أوغلو، اليوم الثلاثاء، سفير فلسطين لدى تركيا نبيل معروف، لمناسبة انتهاء مهام عمله.

وعكست كلمة شاويش أوغلو، خلال حفل التكريم الذي أقيم بمقر الوزارة، تقدير مؤسسة الخارجية التركية لجهود السفير معروف، كما قلده وساما خاصا بالخارجية التركية تقديرا لجهوده.

وحضر الحفل العديد من السفراء وممثلو السلك الدبلوماسي في تركيا.

وكان السفير معروف التقى في وقت سابق اليوم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في قصر الرئاسة، الذي عبر عن عمق شكر تركيا، شعباَ وحكومة، للجهود التي بذلها معروف في سبيل رفعة العلاقات الفلسطينية التركية.

كما التقى معروف مع رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو في مقر رئاسة الوزراء، الذي عبر عن تقديره لشخص السفير معروف، الذي استطاع أن يعزز ويرفع من حجم العلاقات الفلسطينية التركية إلى مستوى غير مسبوق، متمنيا له التوفيق والنجاح.

وودع كل من رئيس المخابرات التركية هاكان فيدان، ونائب رئيس الوزراء بولند أرنج، ورئيس الجمهورية السابق عبد الله غول، ونائب وزير الخارجية فريدون سينيرلي أوغلو، إضافة لحزب العدالة والتنمية، ولجنة الصداقة البرلمانية الفلسطينية التركية، وعدد من البرلمانيين وممثلي الأحزاب المختلفة، والمؤسسة الإسلامية للعلوم والثقافة التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، السفير معروف، كما نظم اتحاد الغرف التجارية والصناعية التركية حفل وداع لسفير فلسطين.

وكرم السفراء العرب والأجانب في أنقرة السفير معروف بشكل منفرد وجماعي، كما تم تنظيم العديد من المناسبات للاحتفاء بالسفير ووداعه.

 وأقام مجلس السفراء العرب عشاء وداع حضره جميع السفراء العرب في أنقرة، وقدم عميد السلك الدبلوماسي بأنقرة 'الصنية التذكارية' من السلك الدبلوماسي المعتمد في تركيا.

من جانب آخر، أقامت البلديات والجمعيات والمؤسسات الأكاديمية فعاليات وداع للسفير المعروف، وعكست كلمات المشاركين حجم تقدير هذه المؤسسات لجهود السفير على كافة المستويات التي صبت في خدمة الشعب الفلسطيني، وكثفت الوجود الفلسطيني في كافة المناطق التركية، وفي معظم مؤسسات المجتمع المدني والأكاديمي وغير الحكومي.

والتقى معروف بكبار الصحفيين والكتاب ورؤساء تحرير الصحف والمجلات التركية، الذين عبروا عن شكرهم وتقديرهم لحجم التعاون الذي أثمر عن تغطية فاعلة وصادقة للأحداث في فلسطين ووضعت المواطن التركي في قلب الحدث.

كما كرمت الجالية الفلسطينية السفير معروف، بحضور كبار رجال الأعمال الفلسطينيين والأتراك.
نقلا عن وفا