رام الله – فلسطين اليوم
شيع آلاف المواطنين بعد ظهر السبت جثمان الشهيدة مهدية إبراهيم حماد (40عامًا) في بلدة سلواد شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وانطلق موكب التشييع من مستشفى رام الله بجنازة عسكرية، ثم اتجه بمسيرة راكبه نحو البلدة. وأدى المشيعون صلاة الجنازة عليها بمدرسة البلدة، حيث ألقيت عليها نظرة الوداع سيما وأنها أم لأربعة أبناء.
وخرجت في البلدة مسيرة ضمت الآلاف بمشاركة جمع من الأهالي والفصائل، فيما رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ورايات الفصائل، كما هتفوا بعبارات نصرة للمسجد الأقصى، داعين للرد والانتقام على إجرام الاحتلال.
واستشهدت حماد بعد إطلاق جنود الاحتلال النار عليها بصورة مباشرة مساء أمس، حين كانت تستقل مركبة خاصة بها متوجهة إلى منزلها في البلدة.
وباغت الجنود حماد بإطلاق صليات من الرصاص الحي، ما أدى لإصابتها بأكثر من خمسة رصاصات في أنحاء جسدها أدى لاستشهادها على الفور.
واحتجز الاحتلال جثمانها أكثر من ثلاثة ساعات، إلى أن سلمها للطواقم الطبية الفلسطينية.
وعقب التشييع، اندلعت مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال على المدخل الغربي للبلدة، حيث رشق الشبان الجنود بالحجارة، في حين أطلق الاحتلال القنابل الغازية في المكان.