سجون الاحتلال الإسرائيلي

كشفت مصادر طبية عن تدهور الأوضاع الصحية لأسيرين فلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، جراء الإهمال الطبي الذي يتعرضان له.
وأكد والد الأسير رامي جهاد الخطيب، البالغ من العمر 30 عامًا، من مخيم الفوار في الخليل جنوب الضفة الضفة الغربية، الاثنين، أن تدهورًاً طرأ على صحة ابنه الذي لم يتناول الطعام منذ 4 أيام وتمتنع سلطات الاحتلال عن إدخال العلاج له سوى "الأكامول"وهو مسكن للآلام، والذي يضر بحالته الصحية، إذ يعاني من التهابات في الأمعاء وشبه أورام في القولون بالإضافة إلى الصداع والدوخة والغثيان بشكل دائم، ومشاكل في النظر.
واعتقل الخطيب في 20 تشرين الثاني/نوفمبر، وحكم عليه بالحبس لمدة ستة أشهر، وكان له اعتقالات سابقة أمضى فيها قرابة الـ 8 أعوام داخل السجون.
ويعاني الأسير محمد إبراهيم سياعرة البالغ من العمر 35 عامًا، من قرية خاراس قضاء الخليل، من انفجار في الشريان ما أدى إلى حدوث نزيف، إذ يعاني من تضخم في الأوردة منذ 10 أعوام، وقبل أسبوعين وصل التضخم ذروته وأجروا له قياسات وكان قطر الفخد 86 سنتيمترًا، ومنذ 3 أيام أقر الأطباء له عملية جراحية، وصرفوا له علاجًا قديماً لا يتماشى مع حالته الصحية.
والأسير سياعرة معتقل في 11 حزيران/يونيو، ومحكوم عليه بالسجن 14 عامًا ونصف العام، أمضى منها 12 عامًا ولا زال قابعاً داخل السجون.