ثمّن رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة الدكتور أحمد بحر، موقف المنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين الرافض لقرار المحكمة المصرية باعتبار حركة "حماس" منظمة "متطرفة".
وأكد بحر في تصريح صحافي مساء الأحد، أنَّ البيان الصادر عن الهيئة التنفيذية للمنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين يؤكد موقف الشعوب العربية والإسلامية الرافض لتجريم المقاومة ومحاولة تشويهها المتعمّدة واتهامها بالتطرف.
وشدَّد بحر على أنَّ المقاومة الفلسطينية تمثل أشرف ظاهرة عرفتها الأمة العربية والإسلامية، ومن الواجب دعمها وتثبيت أركانها بدلًا من مهاجمتها ومعاونة الاحتلال الإسرائيلي للقضاء عليها.
ودعا المستويات الرسمية والشعبية كافة وعلى رأسها البرلمانات العربية والإسلامية إلى تبني موقف منتدى البرلمانيين الإسلاميين، وإصدار بيانات تندد بقرار المحكمة المصرية، وتدعم حق الشعب الفلسطيني في المقاومة والدفاع عن نفسه.
وكانت الهيئة التنفيذية للمنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين اعتبرت في بيانٍ لها عقب لقاءها الدوري في إسطنبول في تركيا، أمس السبت، قرار المحكمة المصرية جائرًا وتعسفيًا ولا يخدم القضية الفلسطينية وشعبها المجاهد والمقاوم.
ودعا البيان البرلمانات في دول العالم والبرلمانيين الأحرار كافة إلى الالتفاف لدعم مقاومة الشعب الفلسطيني وفك الحصار المفروض عليه.
وثمن البيان كذلك نجاح فعاليات "مؤتمر برلمانيون من أجل القدس" الذي انعقد بمدينة إسطنبول التركية تركيا في التاسع من كانون الثاني/ يناير الماضي، والهيئات المنظمة له، داعيًا أعضاء المنتدى كافة لتفعيل توصياته، لاسيما تشكيل رابطة "برلمانيون من أجل القدس "وكذا تشكيل لجنة فلسطين على صعيد كل برلمان.