مخيمات اللاجئين في قطاع غزة

بحث اجتماع فلسطيني- ياباني في غزة الأربعاء، سبل تطوير مخيمات اللاجئين في قطاع غزة، بدعم ومساعدة يابانية.

وضم الاجتماع مدير عام المخيمات في دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية مان أبو زيد، والخبيرة اليابانية في شؤون اللاجئين فوميكو ايسيكي، وممثل مكتب جايكا في غزة ساهر يونس،  بحضور المدير المالي لدائرة شؤون اللاجئين سامي الأغا، ورئيس اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم الشاطئ عاطف أبو حمادة.

وشكر أبو زيد اليابان على جهودها الداعمة للقضية الفلسطينية ومواقفها البناءة في خدمة اللاجئين وتوفير حياة كريمة لهم، معددًا أهم المشاريع التي قدمتها اليابان للشعب الفلسطيني، والتي كان أبرزها مشروع الإسكان الياباني في مخيم خانيونس، والدعم المادي الأخير لوكالة الغوث "الأونروا"، بقيمة 4.5 مليون دولار.

وقدّم أبو زيد شرحًا مفصلًا عن المخيمات الفلسطينية في قطاع غزة، والتي تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة، وأهم الاحتياجات التي يجب توفيرها لضمان حياة مستقرة للاجئين، مؤكدا أن معظم المخيمات تصنف ضمن المخيمات المنكوبة.

وشدّد على أن "الأونروا" هي صاحبة الولاية القانونية على المخيمات الفلسطينية، مطالبًا المجتمع الدولي بسد كافة الالتزامات المالية لصندوق "الأونروا" لتستطيع القيام بالدور المنوط بها.

وأكد أن اللجان الشعبية للاجئين في المخيمات والتابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، هي المسؤول المباشر عن المخيمات.

وأبدى أبو حمادة استعداد اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم الشاطئ للتعاون المشترك مع مختلف المؤسسات المحلية والدولية لتقديم خدمة أفضل لجموع اللاجئين الذين يعيشون ظروفًا معيشيةً صعبة، وخاصةً بعد العدوان الأخير على قطاع غزة.

ووعدت الخبيرة اليابانية في شؤون اللاجئين برفع التوصيات اللازمة للحكومة اليابانية لتنفيذ سلسلة مشاريع تهدف الى الارتقاء بالمخيمات، خاصة في قطاع غزة.

وجاءت زيارة الوفد الياباني بهدف دراسة الوضع القائم في قطاع غزة، إضافة إلى مساعدة الجانب الياباني في الاستفادة من أكبر كم من المعلومات التي تساهم في تطوير المخيمات والخروج بمعطيات ومخرجات تصب في خدمة اللاجئين .