الطيبة - دينا بصير
أدان بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، الجرائم المرتكبة باسم الأديان مؤكدًا بأنه "لا يمكن الإهانة والقتل باسم الدين وباسم الله".
وشدد فرنسيس في الوقت ذاته على أنَّ حرية التعبير وحرية الأديان حقان من حقوق الإنسان.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحافي حول حرية تعبير رسامي الكاريكاتور ضد الديانات، وذلك بعد الاعتداء الأخير الذي وقع الأسبوع الماضي في باريس الذي استهدف صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة وراح ضحيته ١٢ قتيلاً، حسبما نقلته صحيفة " أ. ف. ب".
وفي سياق متصل، استنكر رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، المطران عطالله حنا، ما أقدمت عليه الصحف الفرنسية من وضع رسومات ساخرة مسيئة للديانة الإسلامية، واصفًا إياها بالجريمة النكراء بحق الإنسانية.
وعبّر حنا عن رفضه القاطع في المساس بالرموز الدينية، قائلاً: "نرفض التطاول على الرموز الدينية فقبل أيام رفضنا التطرف سواء أكان ذلك في فرنسا أو غيرها من الأماكن، وهذه الرسومات المسيئة للعقيدة الإسلامية هي تطرف من نوع آخر وهو أمر مرفوض".
من جهته، أدان المفتي العام للقدس الشيخ محمد حسن إعادة نشر صحيفة "شارلي إيبدو" الأربعاء الماضي، رسومات مسيئة للعقيدة الإسلامية، معتبرًا ذلك استهتارًا بمشاعر المسلمين.