برلين ـ فلسطين اليوم
حملت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ألمانيا مسؤولية أعمال "العنف" التي تعرض لها يهود خلال الحرب العالمية الثانية.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أوضحت ميركل أنها لا ترى ما يدعو لإحداث تحول في تفسير التاريخ، قائلة "نحن نلتزم بمسؤوليتنا عن المحرقة".
يأتي هذا التصريح بعد أن أثار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جدلاً في كلمته التي ألقاها أمام المؤتمر الصهيوني قبيل سفره إلى برلين.
وادعى نتنياهو أمام المؤتمر أن مفتي القدس الحاج أمين الحسيني أقنع هتلر خلال لقائهما ببرلين عام 1941 بحرق اليهود.
ولاقى تصريح نتنياهو سخرية واسعة من كل جانب، حيث اتهموه داخل إسرائيل بتزوير التاريخ استناداً إلى أن "الإبادة" بدأت قبل لقاء هتلر الحسيني عام 1939.