إنتصار الوزير "أم جهاد"

قالت عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، رئيسة مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى انتصار الوزير "ام جهاد"، إن دماء شهدائنا الأبرار التي روت ثرى الوطن وعلى رأسهم الشهيد الخالد الرئيس ياسر عرفات أمانة بأعناقنا حتى تحقيق الهدف الذي استشهدوا من أجله بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وستبقى أرواحهم ترفرف حولنا ومعنا ما حيينا.

وتوجهت الوزير في بيان لها، اليوم الثلاثاء، لمناسبة يوم الشهيد الفلسطيني، بالتحية والتقدير لعائلات الشهداء وخصت بالذكر أمهات وزوجات الشهداء والجرحى والأسرى والمناضلين من أجل الحرية والتحرير.

وأضافت: 'إن أفضل ما نقدمه لشهدائنا الأبرار الذين ضحوا بحياتهم لأجل الوطن وفي سبيل دحر الاحتلال الاسرائيلي هو الوحدة الوطنية، في سبيل أن نكون أكثر قوة وثباتاً حتى إعلان الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف'. وشددت على أن دمائهم لا يجب أن تذهب هدراً وأن مسيرة العمل النضالي يجب أن تبقى مستمرة.

وفي هذه الذكرى، دعت الوزير عائلات شهداء فلسطين في الداخل والخارج من فلسطينيين وعرب إلى مزيد من الصبر والثبات حتى تتحقق أحلام الشهداء الذين فدوا أرواحهم لأجل الوطن ومستقبل مشرق للأجيال القادمة.

هذا وأكدت الوزير على وعدها ودأبها المتواصل لتحسين حياة أسر الشهداء والجرحى وتوفير مستحقاتهم الشهرية وتحسين أوضاعهم من حيث المعيشة والصحة والتعليم وكل ما من شأنه توفير حياة كريمة لهم.

وأشارت إلى أن مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى بكافة العاملين عليها يقومون بواجبهم وبقصارى جهدهم لتأمين الخدمات والرعاية اللازمة لأسر الشهداء والجرحى ضمن ما يتوفر من إمكانيات، لأن شهدائنا الأبرار وجرحانا البواسل الذي ضحوا بأرواحهم ودمائهم من أجل الوطن يستحقوا هذه الرعاية.

وأكدت الوزير بأن المؤسسة ومنذ تأسيسها عام 1966 تقدم خدماتها لكافة شهداء وجرحى الثورة الفلسطينية بغض النظر عن انتماءهم السياسي أو الفصائلي.

نقلًا عن"وفا"