مدير الارتباط المدني في محافظة الخليل عماد النتشة

أكد مدير الارتباط المدني في محافظة الخليل عماد النتشة أن الارتباط المدني الفلسطيني مسؤول عن كل ما يتعلق عن الحياة المدنية للمواطن الفلسطيني، بكل مقوماتها، وليس فقط التصاريح.

وأضاف النتشة  أن السماح لـ 10 آلاف فلسطيني بالحصول على تصاريح العمل هي مجرد تصريحات إعلامية، ولا يوجد لها أساس من الصحة على أرض الواقع، مشيرا إلى أن العامل الفلسطيني ليس له أي صلة بصدور التصاريح، لأن التصاريح تصدر من الداخل، حيث تقوم الشركات "الإسرائيلية" والمقاولين، بتقديم الأوراق المطلوبة لمكتب العمل في "إسرائيل" لاستصدار تصاريح العمل لهم، وهناك قيود مشددة لصدور التصاريح تتمثل في عمر المسموح له 24 عاما، وأن يكون متزوج ولديه أبناء.

وتابع "الارتباط العسكري والمدني جسم واحد مشترك، ومهمته الأولى والأخيرة الوقوف الى جانب المواطن الفلسطيني فيما يتعرض له من مضايقات واعتداءات من قبل قوات الاحتلال ومستوطنيه" .

ونفى النتشة أن يكون لجهاز الارتباط المدني أي دور على الصعيد الدولي، وأن عمله يقتصر على الأمور الداخلية في الضفة والقطاع، وأن عمله الدولي يقتصر في مدينة الخليل بالتواصل مع بعثة التواجد الدولي في الخليل ومع الصليب الأحمر.

ودعا مدير الارتباط العسكري في محافظة الخليل محمد العطيوي المواطنين بالتوجه لمكتب الارتباط العسكري لتسلم أجهزتهم الخاصة بتسجيل كاميرات المراقبة، والتي صادرها الاحتلال خلال الحملة العسكرية على محافظة الخليل قبل نحو ثلاثة أشهر.

وأكد العطيوي في حديث لـ " إذاعة منبر الحرية " أن جهاز الارتباط العسكري تمكن من استرجاع 1000 جهاز تسجيل الكاميرا الذي تم مصادرتها خلال الحملة العسكرية على محافظة الخليل، وأمانات أخرى.

وأضاف أن الارتباط العسكري جزء من المنظومة الأمنية التي تخدم العشب الفلسطيني، ولمحافظة الخليل خصوصية لجهاز الارتباط العسكري لما تعانيه من اعتداءات الاحتلال المتكررة وتقسيمها إلى جزأين".

وأشار العطيوي إلى أن مكتب الارتباط العسكري يقوم بدور أساسي وفعال فيما يتعلق بالاعتداءات الاسرائيلية، وحسب التقسيمات في الاتفاقيات المبرمة مع "الجانب الاسرائيلي" بوقوع مناطق تحت السيطرة الفلسطينية وتحت سيطرة الاحتلال، وبالتالي كان لابد من وجود جسم تنسيقي يسهل الأمور الحياتية للمواطن الفلسطيني، ويساهم في فرض السيطرة الفلسطينية في كل المناطق.

وأردف "من أولياتنا متابعة الاعتداءات الإسرائيلية في الخليل، في ظل وجود نقاط تماس وتشابك مع الاحتلال، ولدينا ضبّاط ميدانيين في كل المناطق، ونسجل الاعتداءات ونتابعها ،ونقدي شكاوي ضد الاحتلال، سواء عن طريق الارتباط أو من المواطن نفسه.

وحول آلية عمل جهاز الارتباط العسكري أوضح العطيوي" عندما نستقبل الشكاوي نأخذ رواية المواطن في حال تعرضه للاعتداء، نسجله ونقوم بتحويلها للجانب الاسرائيلي، ونقوم بعقد جلسة مشتركة معهم بحضور ضابط فلسطيني، وبحضور المواطن الفلسطيني، ويقوم بإعادة إفادته ويطلب من الجانب الاسرائيلي إحضار الجاني ومحاكمته.

وشدد على استعداد الارتباط العسكري لاستقبال الشكاوي، وخصوصا في الخليل التي تخضع للعديد من الاجراءات والإعاقات لوصول الطلبة المدارس لمدارسهم، واعتقال الأطفال، حيث نضغط على الاحتلال بشكل كبير، حتى يتم الإفراج عنهم، وفيما يتعلق بإغلاق الطرق نضغط بشكل كبير حتى يتم إعادة فتحها بكل الطرق، وبالتعاون مع المؤسسات المحلية والأهلية وحتى الدولية، ومن أولوياتنا الاستراتيجية أن تبقى الطرق مفتوحه، لأن إغلاقها يعيق حركة الأفراد والشاحنات ومن المعروف أن الخليل هي محافظة اقتصادية بامتياز.

كما دعا المواطنين بالتبليغ عن أي شكوى على أرقام الارتباط العسكري على الأرقام الآتية: 02-2226403 وطنية : 0569000229