أكّد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري أنَّ الحراك الدولي، لاسيّما الأوروبي، يعد خطوة مهمة تجاه الوصول للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، الذي يعيش أطول وأقسى احتلال، يستهدف الأرض والإنسان، في خرق إسرائيلي فاضح للقوانين والمواثيق والقرارات الدولية.

وبيّن الخضري، في بيان صحافي، وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه، أنَّ "تصويت مجلس الشيوخ الإيرلندي كان خطوة مهمة بعد تصويت مجلس العموم البريطاني بغالبية ساحقة لصالح الاعتراف بالدولة الفلسطينية، إضافة لموقف البرلمان الأوروبي، وبرلمانات عدة من دول العالم المختلفة لصالح القضية الفلسطينية، وضد الممارسات الإسرائيلية الممتدة من حصار غزة إلى الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وإقامة المستوطنات وتهويد القدس".

وأشار الخضري إلى "ضرورة استثمار الحراك الدولي لصالح القضية الفلسطينية الذي بدأ حراكًا شعبيًا ثم انتقل للمؤسسات والبرلمانات كي يكون له تأثير مباشر على موقف الحكومات، وهذا يتطلب تكثيف الجهد الفلسطيني على كل الصعد الرسمية والبرلمانية والشعبيّة، ليتحول التصويت الرمزي لصالح القضية الفلسطينية إلى قرارات عملية تتبناها الحكومات، وصولاً إلى إحقاق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".

وأبرز النائب الخضري، في نداء لأحرار العالم، أنّ "أقصر الطرق لإحقاق العدل والمساواة والأمن والاستقرار هو إحقاق حقوق شعبنا الفلسطيني".

وشدّد على "ضرورة الضغط على إسرائيل لإنهاء احتلالها غير الشرعي وغير القانوني"، مشيرًا إلى أن "كل الشعب الفلسطيني إما يعيش تحت الاحتلال أو في مخيمات اللجوء وفي دول العالم المختلفة، وسيبقى شعبنا راسخًا على أرضه، صامدًا في وجه كل المخططات الإسرائيلية، التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية والنيل من عزيمة شعبنا".

ووجه الخضري تحية لصمود الشعب الفلسطيني الذي يعيش هذه الظروف الاستثنائية والخطيرة، معتبرًا أنّه "البطل الحقيقي في ملحمة الصمود والثبات".