غزة – محمد حبيب
أكدت اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، أنَّها رفضت عرضًا مصريًا تمَّ التوافق عليه مع السلطة الفلسطينية لإدخال مواد البناء الخاصة بعمل اللجنة عبر معبر "العوجا" التجاري مع قطاع غزة.
وأوضح مدير عام مدير المكتب الفني للجنة القطرية لإعادة إعمار غزة المهندس أحمد أبو راس، في تصريح صحافي الأحد، أنَّ إدخال مواد الإعمار عن طريق معبر "العوجا" سيزيد من التكلفة والعبء المالي على اللجنة، وكذلك سيعطي سلطة للاحتلال على مواد البناء التي ستدخل.
وأضاف "رفضنا هذا العرض، وهناك وعود جديدة بأن يستأنف إدخال المواد من جديد عبر معبر رفح"، مبيّنًا أنَّ هذه المنحة المالية المخصصة ثابتة لعدد من المشاريع، وبالتالي إذا أدخلنا مواد من المعابر التي يسيطر عليها الاحتلال الإسرائيلي سيقل حجم المشاريع بنسبة30-40%.
وأشار أبو راس، إلى أنَّ العمل في مدينة الشيخ "حمد" السكنية متوقف حاليًا بسبب عدم إدخال مواد البناء، كما أنَّ العمل متوقف بشكل جزئي في شارعي "صلاح الدين" و "الرشيد".
ولفت إلى أنَّ التأخير في إدخال مواد الإعمار تسبب في تأخير عدد من المشاريع، موضحًا أنَّ الخطة الموضوعة كانت تقضي بتسليم شقق مدنية "حمد" السكنية لأصحابها في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، وهو ما لم يحدث، وسيتأخر لـ3 أشهر على الأقل.