الكنيست يبحث فرض سيادة يهودية كاملة للمسجد الأقصى

من المقرر أن يعقد برلمان الاحتلال 'الكنيست' اليوم الاثنين، جلسة خاصة لمناقشة مقترح سحب السيادة الأردنية كاملة عن المسجد الأقصى المبارك، والذي قدّمه نائب رئيس 'الكنيست' المتطرف 'موشيه فيجلين' مطلع العام الجاري، في محاولة لفرض سيادة كاملة للاحتلال على المسجد.

وحسب موقع 'الكنيست' الألكتروني، فإنه من المتوقع أن يحضر الجلسة عدد من وزراء حكومة الاحتلال اليمينية ومؤسساتها ومنهم: وزير أمن الاحتلال الداخلي، ومندوب عن وزارة العدل، النائب العام، بلدية القدس العبرية، وزارة المالية، وزارة الإسكان، وزارة الخارجية، وزارة الخدمات الدينية، مكتب رئيس الوزراء، جمعية 'عطيرت كوهانيم' المتطرفة، مؤسسة 'تراث جبل الهيكل' المتطرفة، ومنظمة عير عميم، وسلطة الآثار، ومندوبون عن أعضاء منظمات 'الهيكل' المزعوم.

وكانت الهيئة الاسلامية العليا في القدس_أعلى سلطة دينية في القدس- أصدرت أمس بياناً صحفياً شددت فيه على أن 'الكنيست' ليس صاحب صلاحية على الأقصى وأن المسجد لا يخضع لقوانين الاحتلال بتاتاً وأن المسّ بمكانته من شأنه إثارة أكثر من مليار ونصف المليار مسلم في العالم كوْن الأقصى جزء أصيل من عقيدتهم.

من جانبه، أكدت الأوقاف الاسلامية رفضها لأي نقاش حول المسجد الأقصى في 'الكنيست'، وأكدت على لسان مديرها العام الشيخ عزام الخطيب في تصريحات صحفية سابقة، إن 'الحديث عن جلسات بـ'الكنيست وأي نقاش حول وضع المسجد الأقصى هو مرفوض بشكل كامل، ونؤكد أن السيادة إسلامية على المسجد برعاية ووصايا أردنية، وهو مسجد إسلامي لجميع مسلمي العالم'.

وقال الخطيب: 'على العقلاء من الجانب الصهيوني أن يتراجعوا؛ لأن الأقصى موضوع حساس، وأي حديث أو مخططات أو مساس فيه قد يشعل المنطقة بأكملها'.

نقلا عن وفا