بروكسل - فلسطين اليوم
طالبت الكتلة الشيوعية في البرلمان الأوروبي، بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، وباعتراف الاتحاد الأوروبي بالدولة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقدته اليوم الثلاثاء عقب الزيارة التي قام بها أعضاء الكتلة إلى فلسطين وإسرائيل خلال الفترة من 3 إلى 7 من الشهر الجاري، برئاسة النائب الشيوعية مارتينا أندرسون، رئيسة لجنة العلاقة مع المجلس التشريعي الفلسطيني في البرلمان الأوروبي.
وطالبت الكتلة بتعليق اتفاق الشراكة بين إسرائيل والاتحاد الأوربي لانتهاك إسرائيل القانون الدولي ومبادئ اتفاقية الشراكة، كما طالبت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967.
ودعت إلى فرض مقاطعة ليس فقط على بضائع المستوطنات، بل أيضا فرض حصار على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل والتي تستخدمها في ارتكاب جرائم بحق الشعب الفلسطيني، مطالبة بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وعلى وجه الخصوص النواب المعتقلين.
وأدانت الكتلة منع وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان لوفدها من زيارة قطاع غزة تحت حجج واهية، كما قدمت عرضا عن الزيارة واللقاءات الرسمية وغير الرسمية التي قامت بها في فلسطين وإسرائيل.
وحضر المؤتمر الصحفي نائب سفير دولة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي هادي شبلي، والمستشار إيهاب الطري المكلف بملف البرلمان الأوروبي.
ويذكر أن زيارة الكتلة الشيوعية إلى فلسطين تمت بالتنسيق الكامل مع بعثة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي.
وفا