الاسري

أكدت القوى الوطنية والإسلامية عقب اجتماعها برام الله اليوم الاثنين، أهمية تظافر كل الجهود ومن أجل المشاركة الواسعة في فعاليات يوم الأسير الفلسطيني والعربي.

وشددت في بيان صحفي، على أهمية التأكيد على التفاف شعبنا حول قضية الاسرى والمعتقلين الابطال وتكامل الدور الرسمي بمواصلة الجهود من أجل إطلاق سراحهم جميعا دون قيد أو شرط أو تمييز وفضح سياسات الاحتلال الاجرامية التي تستهدف صمود أسرانا وخاصة الاعتقال الاداري والاهمال الطبي المتعمد والمحاكم الصورية التي تطلق الأحكام العالية وإبقاء سياسة العزل الانفرادي وما يتعرض له الأسرى القادة والقدامى.

وبينت أن كل ذلك يتطلب إبقاء ملف الأسرى على سلم جدول الأعمال الوطني ومتابعة محاكمة الاحتلال على هذه الجريمة المستمرة باختطاف أبناء شعبنا ووضعهم في معسكرات الاحتلال أمام كل المؤسسات الدولية والقانونية وأمام المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة الاحتلال .

وأكدت على التحضيرات الجارية في كل محافظات الوطن وفي كل مخيمات اللجوء والشتات ومعظم عواصم العالم وبمشاركة المتضامنين وأحرار العالم مع نضال شعبنا العادل من أجل الحرية والاستقلال .

كما شددت على أهمية متابعة الجهود الهادفة لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية بصلاحيات كاملة والذهاب الى الانتخابات العامة من أجل ترتيب وضعنا الداخلي وتعزيز صمود شعبنا والتمسك بحقوقنا وثوابتنا والحفاظ على انتفاضة شعبنا المستمرة ومقاومته ضد الاحتلال والاستيطان الاستعماري والجدران في ظل كل جرائم الاحتلال المتواصلة سواء في تنفيذ سياسة العقاب الجماعي وهدم البيوت واحتجاز جثامين الشهداء  واستمرار بناء وتوسيع الاستعمار الاستيطاني او على صعيد مواصلة جرائم جيش الاحتلال ومستوطنيه ضد أبناء شعبنا وخاصة التصفيات الميدانية ومحاولة تبرئة القتلة كما جرى في توثيق استشهاد عبد الفتاح الشريف في الخليل وتبرئة قاتل الشهيد محمد الكسبة من مخيم قلنديا الذي أطلق عليه النار بدم بارد في شهر رمضان الماضي، الأمر الذي يتطلب سرعة وقف كل العلاقات مع الاحتلال سواء الأمنية او الاقتصادية او السياسية في ظل تصعيد العدوان والجرائم ضد شعبنا وفرض عزلة شاملة على الاحتلال.

وأكدت أهمية فرض مقاطعة شاملة على الاحتلال على المستوى المحلي والاقليمي والدولي موجهين التحية الى مؤتمر حركة المقاطعة B.D.S الذي عقد يوم السبت الماضي في رام الله وثمنت الجهود والانجازات على مستوى فرض مقاطعة شاملة للاحتلال وسحب الاستثمارات منه وفرض العقوبات عليه، موجهة التحية الى المتضامنين مع نضال شعبنا العادل والمشروع حتى تحقيق عودة لاجئينا وحق تقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .

وتوجهت القوى بالتحية الى أرواح شهداء شعبنا الذين سقطوا من أجل حرية واستقلال شعبنا القادة الثلاثة كمال ناصر وكمال عدوان وأبو يوسف النجار والشيخ احمد ياسين وابو جهاد الذي يصادف ذكرى استشهادهم في هذا الشهر في الوقت الذي يدافع فيه شعبنا عن مشروعه الوطني وثوابته من اجل حريته واستقلاله .

وشددت على أهمية وضع استراتيجية وطنية شاملة لمواجهة تصعيد الاحتلال وجرائمه المتواصلة واقتحاماته واعتقالاته إلى المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية.

كما أكدت القوى على أن تصريحات رئيس حكومة الاحتلال حول مواصلة الدخول الى الأراضي المصنفة تحت بند (أ) وكما جرى اليوم بالدخول الى مخيم عايدة والعزة ومحافظة بيت لحم وجنين وسلفيت، يؤكد مرة أخرى أهمية وقف كل العلاقات مع الاحتلال تنفيذا لقرار المجلس المركزي الفلسطيني وتسريع محاسبة الاحتلال على جرائمه، كما يتطلب أيضا سرعة إنجاز ملف مشروع القرار حول الاستيطان الاستعماري أمام مجلس الأمن الدولي من أجل وقف هذا الاستيطان غير الشرعي والقانوني والذي يعتبر جريمة حرب مستمرة ضد شعبنا.