رام الله - فلسطين اليوم
أكدت القوى الوطنية والاسلامية خلال اجتماع قيادي، اليوم الاثنين، بحثت فيه آخر التطورات السياسية وقضايا الوضع الداخلي، أهمية استمرار المساعي والجهود من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية وإجراء الانتخابات العامة وتغليب كل التناقضات الثانوية على التناقض الرئيسي مع الاحتلال.
ودعت إلى وضع حلول فورية وطنية للقضايا الداخلية، وخاصة قضية إضراب المعلمين بما يلبي مطالبهم العادلة والمشروعة والحفاظ على الإطار الجامع للمعلمين وهو الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين، واجراء انتخابات داخل الاتحاد والتحضير لمؤتمره العام من أجل مشاركة الجميع في اطاره كاطار ناظم ومسؤول عن كل المعلمين.
وأكدت على أهمية الموقف العربي والاسلامي الداعم لقضايا شعبنا في ظل انعقاد مؤتمر القمة الاسلامية الاستثنائي، وتكثيف الجهود لدعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية والاقليمية والمحلية كقضية مركزية للأمة والعمل المكثف لدعم الموقف الفلسطيني الذاهب الى مجلس الأمن الدولي والمؤسسات الدولية من أجل تجريم الاستيطان الاستعماري أمام مجلس الأمن الدولي ومن اجل حماية شعبنا من جرائم الاحتلال المتصاعدة، والاتفاق على أهمية عقد مؤتمر دولي من أجل تنفيذ قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي وخاصة انهاء الاحتلال والاستيطان الاستعماري خلال سقف زمني محدد ومحاكمة الاحتلال وعزله أمام جرائمه المتواصلة ضد شعبنا ووضع الآليات العملية الكفيلة بتعزيز وحماية شعبنا في القدس وحماية المسجد الاقصى المبارك من الاقتحامات اليومية للمستوطنين وتهديدات الاحتلال اليومية ضد مقدساتنا الاسلامية والمسيحية وسياسة التهويد والتطهير العرقي، الأمر الذي يستوجب موقف بفرض المقاطعة الشاملة والعزلة على هذا الاحتلال المجرم وقطع كل العلاقات معه .
وشددت على مواصلة الفعاليات الجماهيرية والشعبية ضد الاستيطان والحواجز العسكرية والجدار وعلى كل مواقع الاحتلال واعتبار يوم الجمعة يوم غضب شعبي ضد الاحتلال بمشاركة كل أبناء شعبنا وفي كل المواقع .
وتوجهت القوى بالتحية الى المرأة الفلسطينية المناضلة والمضحية على مسار النضال الوطني الفلسطيني والى الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية وكل الأطر النسوية بمناسبة حلول ذكرى يوم المرأة العالمي، مؤكدة على دور المرأة الفلسطينية الى جانب الرجل في مسيرة نضال شعبنا سواء في مسيرة الثورة الفلسطينية المعاصرة او في اطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في كل أماكن تواجده .
كما توجهت بالتحية الى الأسرى والمعتقلين الابطال الرازحين والصامدين داخل زنازين الاحتلال، مؤكدة على تكثيف الفعاليات المتعلقة بالأسرى وخاصة المضربين عن الطعام والمرضى والقدامى وما يتطلب ايضا تكثيف المساعي والجهود أمام كل المنظمات الدولية والقانونية والانسانية من أجل تسليط الضوء على معاناة الأسرى والمطالبة بإطلاق سراحهم فورا دون قيد أو شرط او تمييز وخاصة الأسرى الاداريين الذي يحاول الاحتلال من خلال استخدام سياسة الاعتقال الاداري الزج بأبناء وبنات شعبنا في سياسة تهدف للنيل من صمودهم وتحديهم للاحتلال.
وأكدت على أهمية تكثيف حملة المقاطعة الشاملة للاحتلال على كل المستويات المحلية والاقليمية والدولية ودعم حركة مقاطعة الاحتلال وسحب الاستثمارات منه وفرض المقاطعة عليه (B.D.S ) في العالم التي تحقق إنجازات هامة على كل المستويات من أجل حصار الاحتلال ومحاكمته على جرائمه وفرض المقاطعة الشاملة عليه .
كما توجهت بالتحية الى حزب الاتحاد الديمقراطي (فدا) لمناسبة حلول ذكرى انطلاقته السادسة والعشرين، منوهة إلى الدور الوطني والوحدوي للحزب في إطار مسار الثورة الفلسطينية المعاصرة وفي إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.