مستوطنة

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام مسؤوليتها عن عملية قتل مستوطن وإصابة 3 آخرون بإطلاق النار على سيارتهم قرب مستوطنة "شافوت راحيل" جنوبي نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة أمس الاثنين.

وذكر بيان منسوب لمجموعات الشهيدين مروان القواسمة وعامر أبو عيشة، "تمكن مجاهدونا من تنفيذ عملية إطلاق نار مستهدفين سيارة صهيونية أمس قرب "شبات راحل" بين مدينتي نابلس ورام الله، حيث أطلقوا وابلا من الرصاص عليهم من مسافة صفر بعد وقوف سيارتهم قربها".

وأكدت أن المجموعة عادت إلى قواعدها بسلام، مشيرة إلى أنها حلقة ضمن سلسلة عمليات نفذناها في ربوع الضفة المحتلة في إطار ردنا الطبيعي على جرائم الاحتلال "الإسرائيلي".

وشددت المجموعات على أن المقاومة وبالرغم من حرب الاستئصال التي تتعرض لها فهي باقية وموجودة وتستطيع أن تضرب في الزمان والمكان الذي تختاره، و"أننا مستعدون للضربة تلو الضربة رغم كل الخناق وعمليات البحث والتفتيش التي يقوم بها الاحتلال وأعوانه".

وبينت أن تبني العملية جاء متأخرا بعد التأكد من رجوع جميع المجاهدين إلى قواعدهم بسلام.

وجددت التأكيد على أن "المقاومة حق مشروع لشعبنا، وهذه العملية لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة"، مضيفة، "انتظروا منا المزيد، وسنخرج لكم يا صهاينة من حيث لا تحتسبون".

وقتل مستوطن وأصيب 3 بجراح خطرة الليلة في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة "شافوت راحيل" إلى الجنوب من مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.