الجنود المصريين

أدانت فصائل وقوى شعبنا الفلسطيني، اليوم السبت، الهجمات الإرهابية، التي استهدفت القوات المسلحة المصرية، في سيناء.وأكدت حركة 'فتح' في بيان صحفي صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة، أن استهداف القوات المسلحة المصرية والشعب المصري بأعمال إرهابية، إنما هو استهداف للمشروع الوطني الفلسطيني والقومي  التحرري الحامي للقضية الفلسطينية.

وأعربت الحركة عن إدانتها لجريمة الإرهابيين في منطقة الشيخ زويد في سيناء ضد الجيش المصري، وجددت التأكيد على وحدة المصير المشترك، ووقوفها إلى جانب الشعب المصري وقواته المسلحة الباسلة ضد الإرهاب.من جانبها، استنكرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، التفجيرات الإرهابية، التي استهدفت الجيش المصري في سيناء، وأكدت وقوفنا إلى جانب الشعب المصري الشقيق.

وأعربت الجبهة عن ثقتها بأن شعب مصر وقيادتها سيتجاوزون هذه الصعوبات والتحديات، ويحققون أهدافهم في الحرية والديمقراطية والكرامة والعدالة الاجتماعية، وبناء مصر آمنة مطمئنة للاستمرار في دورها الريادي عربياً ودولياً ودعماً لنضال شعبنا لتحقيق أهدافه.وقالت الجبهة العربية الفلسطينية، في بيان صحفي، إن هذه الجريمة المدانة لا تصب إلا في مصلحة أعداء الأمة ومخططاتهم التي تسعى إلى تفتيت المنطقة وبث الفرقة والاقتتال فيها من اجل إضعافها وإعادة رسم خارطتها الجغرافية والسياسية تحقيقاً لأطماعها وإتمام الهيمنة والسيطرة عليها.

وأضافت: أن المساس بمصر وجيشها هو مساس بكل الشعب الفلسطيني، وبكل الأمة العربية، مذكرة بدور الجيش المصري التاريخي وتقديمه لآلاف الشهداء والجرحى في الدفاع عن شعبنا، ومشيدة بالدور التاريخي لمصر الكنانة في خدمة كافة القضايا القومية لامتنا العربية، موضحة أن مصر هي قلب العرب النابض وان جيشها هو درع الأمة جمعاءبدوره، عبر حزب الشعب عن إدانته الشديدة للتفجير الإرهابي الذي استهدف جنوداً للجيش المصري الشقيق.وتقدم الحزب في بيان صحفي بأحر التعازي والمواساة للشعب المصري، رئاسةً وحكومةً، ولأهالي الشهداء، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.كما عبر عن وقوفه لجانب الشعب المصري الشقيق، مجددا ثقته بأنه سيتمكن من تجاوز هذه الصعوبات وتجاوز التحديات، وتحقيق أهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيو في الحرية والديمقراطية والكرامة والعدالة اﻻجتماعية.

فيما قالت جبهة النضال الشعبي إن المجموعات الإرهابية التي تستهدف القوات المسلحة المصرية مدعومة بأجندات خارجية هدفها زعزعة استقرار المنطقة، وإن تلك الأعمال الإرهابية لن تثني من عزيمة مصر الشقيقة ولن تؤثر على دورها الإقليمي والعربي القوي.وأكدت الجبهة عمق العلاقات الفلسطينية المصرية ووحدة المصير، مستذكرة ما قدمته مصر وقواتها المسلحة لفلسطين، مشيرة إلى أن القيادة والشعب المصري قادر على تجاوز هذه الأزمة وسينتصر على أعداء الأمة.