تواصل مفوضية العلاقات الدولية لحركة فتح حراكها الدولي لدعم التوجه الفلسطيني في مجلس الأمن وتوسيع دائرة الاعتراف بفلسطين المستقلة، بلقاء الأطراف الفاعلة والمؤثرة على الساحة الدولية على الصعيد الحزبي والرسمي.

ففي هذا الإطار التقى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مفوض العلاقات الدولية نبيل شعث، اليوم الأحد، مع الأمين العام للاشتراكية الدولية لويس ايالا الذي يزور فلسطين بناء على دعوة الحركة.

وكان الرئيس محمود عباس التقى ايالا ووضعه في صورة التطورات السياسية، وتم تكريمه وإهداؤه ميدالية ذهبية لجهوده في دعم القضية الفلسطينية.

وبحث شعث وايالا، مؤتمر الاشتراكية الدولية المزمع عقده في 12 من الشهر الحالي، ودور الأحزاب المنضوية تحت لوائها في دعم القضية الفلسطينية، وسبل اعتراف بلادها بدولة فلسطين المستقلة.

وتم الاتفاق خلال اللقاء الذي عقد بمقر المفوضية على أن يكون القرار الفلسطيني هو أهم القرارات في مؤتمر منظمة الاشتراكية الدولية، التي تعترف بدولة فلسطين منذ أن أصبحت حركة فتح عضوا كامل العضوية عام 2011.

وسيبحث المؤتمر مجمل القضايا الفلسطينية الهامة، بدءا من التوجه الى مجلس الامن الدولي، والمقتضيات الفلسطينية للعودة الى عملية سلام حقيقية يمكنها تحقيق سلام عادل واقامة دولة فلسطينية مستقلة، مرورا بتعظيم الضغط الدولي لوقف الاستيطان الإسرائيلي، ووقف انتهاكات الاحتلال في مدينة القدس، ودعم إعادة اعمار غزة.

كما التقى شعث برفقة نائبه عبد الله عبد الله مع زعيم حزب الشين فين الإيرلندي جيري ادمز.

وثمن شعث مواقف الحزب الداعمة لاعتراف إيرلندا بدولة فلسطين المستقلة، ودوره الملموس في مجلس الشيوخ الإيرلندي للاعتراف بفلسطين.

وتشارك مفوضية العلاقات الدولية برئاسة حسام زملط في مؤتمر التحالف العالمي التقدمي في لشبونة بالبرتغال.

واكد المجتمعون دعمهم الكامل للقضية الفلسطينية، وتزكية المطلب الفلسطيني بالاعتراف بدولة فلسطين.

وفي سياق متصل يلتقي شعث غدا مع وفد الاشتراكية الاوروبية لمناقشة قرار الاتحاد الاوروبي في اجتماعه المقبل يوم 17 الجاري حول الاعتراف بدولة فلسطين، والعلاقة الحزبية بين حركة فتح وأحزاب الاشتراكية الأوروبية، وكيفية توظيفها لدعم الحقوق الفلسطينية.

وفا