المسجد الأقصى المبارك

أكَّد وكيل وزارة الأوقاف والشئون الدينية حسن الصيفي أن الصمت العربي والإسلامي السبب الرئيسي فى تشجيع المؤسسة الصهيونية على تقسيم الأقصى زمنيا ومكانيا.

وأشار الصيفي  في بيان وصل "الرأي" إلى أن الهدف من تقسيم الأقصى تدميره كاملاً وبناء الهيكل المزعوم مكانه، محذِّراً من إقدام الكيان الصهيوني على اتخاذ هذا القرار الجائر.

وتوعد وزير الإسكان بحكومة الاحتلال أوري أرئيل، بأن هذا العام الجاري سيشهد بدء تطبيق التقاسم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى، وتمتع اليهود بممارسة حقوقهم الدينية والقومية في جبل الهيكل الذي يعتبره اليهود أهم بقعة مقدسة بالنسبة لهم، على حد زعمه.

وأوضح الصيفي أن هذا المخطط يأتي بالتزامن مع الحملة الانتخابية الصهيونية التي يشنها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو الذي اتخذ من هذا المخطط دعاية انتخابية له، ظاناً أن هذا المخطط سيمهد له الطريق نحو النجاح محذرا من المصير المجهول له وحكومته إن حدث ذلك.

نقلا عن الراى