الشرطة الفلسطينية

أعلنت الشرطة الأحد، عن فك رموز جريمة قتل "علي حصارمة" (42 عامًا) والتي سجلت في تاريخ 18 تموز(يوليو) العام 2014 بالأحراش القريبة من قرية الجديدة في الجليل، حيث تم تقديم لوائح اتهام ضد ثلاثة أشخاص لضلوعهم بالجريمة التي نفذت على خلفية نزاعات عائلية، بحسب مأ اوردته النيابة العامة.
 
ولفتت الشرطة إلى أن وحدة التحقيقات الخاصة في شرطة لواء الجليل شرعت في تنفيذ الاعتقالات فور وقوع الجريمة، وألقت القبض على ستة شبان، حيث تم إخضاعهم للتحقيقات وعرضهم على المحكمة المركزية في حيفا التي مددت اعتقالهم عدة مرات، حيث تم الأفراج لاحقا عن ثلاثة، بينما قدمت النيابة العامة لائحة اتهام ضد ثلاثة آخرين، إذ وصفت الشرطة الملف بأنه في منتهى الحساسية.
 
ودلت تحقيقات الشرطة بحسب ما أوردته النيابة العامة في لائحة الاتهام، أنه عقب جريمة قتل التي نفذت العام 2014، فقد أراد المشتبه بهم الانتقام والأخذ بالثأر وخططوا معًا لتنفيذ الجريمة الأخيرة، وتوجهوا لقاتل مأجور من إحدى القرى في الجليل، ودفعوا له مبلغ 150 ألف شيكل مقابل قتل "علي حصارمة" الذي نصب له وفي حضور ومساعدة المشتبهين الآخرين، كمينا بالقرب من الغابات في قرية البروة وأطلق عليه الرصاص ما أدى إلى مقتله، حيث اعتقل المشتبه الرئيسي بالجريمة في تاريخ 20 نيسان(أبريل) العام 2015.