سجن "نفحة"


أكد أسرى حركة "الجهاد الإسلامي" في سجن "نفحة" السبت أن الأسير المريض يسري عطية محمد المصري (31 عامًا) في حالة صحية حرجة جدا جراء معاناته من مرض "السرطان".
 
وذكر أسرى الجهاد في رسالة نقلتها مؤسسة "مهجة القدس" أنه كان من المقرر نقل الأسير المصري إلى مشفى "سوروكا" الخميس الماضي إلا أنه تعذر ذلك نتيجة عدم توفر "بوسطة" خاصة لنقله.
 
وأوضح الأسرى أنه لا يمكن نقل الأسير المصري بالبوسطة العادية المخصصة لنقل الأسرى نظرا لتدهور وضعه الصحي بحسب إدارة السجن، في حين وعد مدير السجن بأن يتم نقله غدا الأحد ببوسطة خاصة.
 
وأضاف الأسرى أن نقل الأسير المصري للمشفى تقرر بعد اكتشاف ورما جديدا في الكبد حيث سيخضع لعدة فحوصات طبية ليتم تحديد نوع الورم وسيتم عمل صورة (C.T) وذلك بحسب طبيب عيادة سجن نفحة.
 
وكان الأسير المصري خضع للعديد من الفحوصات وتشخيص طبيعة معاناته ورغم ذلك لم يتلق العلاج اللازم فيما وعدت إدارة مصلحة سجون الاحتلال بالإفراج المبكر عنه نظرا لحالته الصحية المتدهورة دون تنفيذ ذلك.
 
ودعا أسرى الجهاد في رسالتهم إلى ضرورة تكثيف الوقفات التضامنية مع الأسرى المرضى وتسليط الضوء على حالة الأسير المريض المصري المتدهورة جدا في ظل أنه بات مهددا بفقدان حياته في أي لحظة.
 
من جهتها حملت "مهجة القدس" سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير المصري، "الذي يعد مثالا حيا لضحايا سياسة الاهمال الطبي المتعمد التي تنتهجها إدارة مصلحة السجون بحق الأسرى المرضى".
 
والأسير المصري أعزب من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، واعتقلته قوات الاحتلال في التاسع من حزيران (يونيو) الماضي وحكم عليه بالسجن لمدة عشرين عاما وهو ينتمي لحركة "الجهاد الإسلامي".