مستشار ديوان الرئاسة المحامي أحمد الرويضي

حمّل مستشار ديوان الرئاسة المحامي أحمد الرويضي حكومة الاحتلال اليمينية برئاسة بنيامين نتنياهو مسؤولية قتل وإعدام السائق المقدسي يوسف حسن الرموني بشنقه، داخل حافلته الليلة الماضية.

وقال في تصريحات خاصة لـ'وفا'، إن اعتداءات المستوطنين في القدس بحق المواطنين ومقدساتهم وممتلكاتهم تصاعدت بسبب حملة التحريض الواسعة التي برزت في تصريحات قادة الاحتلال على المستويين السياسي والأمني، والتي وصلت حدّ التهديد بالقتل، بالإضافة إلى عدم محاسبة المستوطنين المتورطين باعتداءات بحق المقدسيين.

ولفت الرويضي إلى قتلة الطفل المقدسي محمد أبو خضير، وقال: لم نعد نسمع شيئا عن قتلة الطفل أبو خضير على جريمتهم البشعة، أو جريمة قتل الشهيد محمد سنقرط، متسائلا: لماذا لا يتم التحقيق مع هؤلاء القتلة، ومحاسبة المستوطنين الذين يعتدون على المقدسيين.

وحذّر الرويضي من'وجود منظمة يهودية ناشطة في المدينة تخطط لقتل المقدسيين'، قائلا: نحن مهدّدون بالقتل في كل لحظة، في ظل عربدة المستوطنين ودعم حكومتهم لهم، محملا حكومة وشرطة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة المواطنين.

وشدد على ضرورة أن تكشف عن قتلة الشهيد الرموني، وتقديمهم وغيرهم من القاتلين إلى محاكمات عادلة، موضحا أن ما نحتاجه الآن يتمثل بتوفير الدعم الأساسي للمواطنين المقدسيين، وإعادة إعطاء الأولوية لملف القدس مبني على أساس الدعم الحقيقي للمدينة'.  

وأردف: 'كما أن المؤسسات الحقوقية مطالبة بتحمل مسؤولياتها والمباشرة بالتحضير لملفات كاملة للتحرك على المؤسسات الدولية.

وطالب المؤسسات الحقوقية المحلية بالتحرك الفاعل للمطالبة بتطبيق الحماية للمواطنين الفلسطينيين في القدس، باعتبارها مسؤولية دولية يتحملها العالم ومؤسساته المختلفة، وتحمل مسؤولياتها بالتحضير لملفات كاملة للتحرك على المؤسسات الدولية.

نقلا عن وفا