وجهت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم السبت، التحية لشعبنا في الوطن والشتات في ذكرى انطلاقتها الـ46 التي تصادف يوم غد.
وقالت الجبهة في بيانها لمناسبة الانطلاقة: يحل في 22 شباط العيد السادس والأربعون للانطلاقة المجيدة للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مناسبة وطنية يحتفل بها شعبنا وقواه السياسية في الوطن والشتات، على طريق العودة وتقرير المصير، والدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية بحدود الرابع من حزيران (يونيو) 1967.
وشددت على أنه في ظل ازدياد التحديات التي تواجه شعبنا وقضيته، وفي ضوء التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة، مطلوب إنهاء الانقسام وتعزيز الصفوف، بما يعزز من صمود شعبنا وقوته في الدفاع عن حقوقه الثابتة غير القابلة للتصرف.
وقالت الجبهة: مطلوب إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية، وقد أثبتت التجارب المرة منذ 14/6/2007، أنه بدون انهاء الانقسام، وبدون استعادة الوحدة الداخلية ستبقى الحالة الفلسطينية عاجزة عن مجابهة الاستحقاقات السياسية، وعن تزخيم قواها في التصدي للاحتلال والاستيطان.
وأضاف البيان: إن الجبهة وهي تدخل عامها السابع والأربعين، تعيد التأكيد على ضرورة استعادة الوحدة الداخلية بما يدعم الطاقات النضالية والمسيرة الكفاحية لشعبنا.
وشدد البيان على ضرورة فك الحصار الجائر عن شعبنا، وضرورة مواصلة الانضمام للمؤسسات الدولية، والعمل على ملاحقة إسرائيل على جرائمها بحق شعبنا.
وأردف: إن  الجبهة وهي تدخل عامها السابع والاربعين، تتوجه إلى المناضلين الأسرى في سجون الاحتلال، بالتحية النضالية، وتؤكد وقوف شعبنا إلى جانب نضالاتهم من أجل الحرية وتحطيم قيود السجان، وطرد الاحتلال وتفكيك الاستيطان، كما تتوجه إلى عائلات الشهداء بالتقدير العالي، لما قدموه من تضحيات غالية على طريق الحرية والخلاص الوطني والنصر الأكيد.