أصدرت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرارًا بإغلاق الحَرم الإبراهيمي الشريف أمام المسلمين؛ بحجة الأعياد اليهودية ليومي الأحد 12/10/2014 والاثنين 12/10/2014.

وصرّح مكتب محافظة الخليل في بيان صحّافي: "إنَّ القرار القاضي بإغلاق الحَرم الإبراهيمي الشريف بشكل كامل في وجه المُصلّين المسلمين ليوميين متتاليين والسماح لغلاة المستوطنين الصلاة في جميع أروقته تعدي صارخ على الحرية الدينية وعلى المسجد الإبراهيمي الإسلامي الخالص، وأنَّ أي إجراء بإغلاقه أو تقييد الدخول إليه أو منع الآذان من على مأذنه والتقسييم أو أي شيء آخر لا يخضع لمشيئة الاحتلال التي تعتبر تدخلاً سافرًا في شؤوننا وعباداتنا".

وأكدت المحافظة في الوقت نفسه أنَّ الحَرم الإبراهيمي الشريف هو مسجد إسلامي خالص بكل مساحاته وجميع أجزائه ولاعلاقة للاحتلال به، وله حُرمة لا يمكن المساس بها بأي حال من الأحوال، وأنَّ الاحتلال يسعى جاهدًا لفرض مُخطّطاته العدوانية لاستفزاز مشاعر المسلمين حول العالم.

ووجهت المحافظة مناشدة للمجتمع الدولي والدول الإسلامية والعربية والمؤسسات الحقوقية ودعاة السلام بالعالم لوقف الاعتداءات المتكررة، مطالبةً أبناء المحافظة بالاستمرار في ارتياد الحَرم الإبراهيمي والصلاة فيه وحمايته من محاولات الاستيلاء عليه ضمن سلسلة خطوات؛ حيث تسعى حكومة اليمين وقوات الاحتلال لتعطيل صلاة المسلمين فيه والتخطيط بشكل تدريجي للاستيلاء عليه عبر الإجراءات الداخليّة في الحَرم ومحيطه، والتي تشكل بمجملها مساس بحُرمة مكان إسلامي مقدّس يؤدي فيه المسلمون شعائرهم الدينيّة ومُخالفة للناحية العقائدية ولكل المواثيق والأعراف الدولية والديانات السماوية.