وزير الخارجية الفلسطيني

عقدت وزارة الخارجية اليوم الأربعاء، في مدينة رام الله، مشاورات سياسية فلسطينية تشيكية.

كان ذلك بحضور كل من نائب وزير الخارجية التشيكي بيتر درولاك وممثل التشيك لدى فلسطين راديك روبيش، ومن الجانب الفلسطيني الوكيل تيسير جرادات، ومستشارة الوزير للشؤون الأوروبية السفيرة أمل جادو.

وتعتبر زيارة الوفد التشيكي لفلسطين الأولى بعد الحادث المأساوي الذي وقع في السفارة الفلسطينية في براغ، وراح ضحيته السفير جمال الجمل.

وأكد جرادات أهمية فتح صفحة جديدة للعلاقات الفلسطينية التشيكية. ومن ثم وضع جرادات الضيوف في صورة التطورات السياسية الأخيرة على القضية الفلسطينية، وبالأخص الوضع الكارثي في قطاع غزة بعد العدوان الإسرائيلي الذي راح ضحيته ما يزيد عن 2300، شهيد وأكثر من 10.000 جريح، وانهيار كامل في البنية التحتية وتهديم المنازل وتشريد أهل القطاع.

وأشار إلى أهمية عقد مؤتمر إعادة الإعمار، ومشاركة جميع الدول.

من ناحيتها، أشارت السفيرة جادو إلى أهمية إنهاء الاحتلال بتحديد وقت زمني واضح، وذلك حسب مبادرة الرئيس.

وذكرت الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في الأرض الفلسطينية 'من قتل واعتقال وبناء مستوطنات، وبالتحديد الأساليب الاستفزازية الإسرائيلية في المسجد الأقصى التي تؤجج الصراع'. وشكرت التشيك على قبول السفير الفلسطيني الجديد، مؤكدة أهمية تقوية العلاقات الفلسطينية التشيكية، وتفعيل اللجان المشتركة في الاقتصاد والسياحة والتعليم.

من جانبه، أكد درولاك التزام بلاده في دعم عملية السلام، وتعميق العلاقات الثنائية في العديد من المجالات.